قضي شخصان جراء الاعتداءات التي استهدفت بومباي، الأربعاء الماضي، متأثرين بجروحهما، ما يرفع عدد ضحايا هذه الانفجارات إلى 19 قتيلا، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الهندية، اليوم السبت. وأفاد بيان للوزارة أن 20 شخصا لا يزالون في وضع دقيق في المستشفيات إثر الاعتداءات التي خلفت أيضا أكثر من 130 جريحا. وهذه التفجيرات الثلاثة هي الهجوم الأكثر دموية الذي تشهده عاصمة الهند الاقتصادية منذ الاعتداء الذي شنه ناشطون إسلاميون عام 2008، وأسفر عن 166 قتيلا. ولم تتبن أية جهة اعتداءات، الأربعاء الماضي، وتعيق التحقيق أمطار غزيرة انهمرت على المدينة، وقد تكون محت أدلة مهمة. واستجوبت الشرطة عنصرين مفترضين في حركة المجاهدين الهنود الإسلامية المحلية والمعروفة بصلاتها مع جماعة عسكر طيبة، المنظمة الإسلامية ومقرها في باكستان، وتتهمها الهند بأنها مسؤولة عن اعتداءات مومباي العام 2008.