نددت الامارات بمحاولة جماعة الإخوان الاتجار بدماء شهداء غزة، واستغلال ما يحدث لبث احقادهم وكراهيتم ضد الامارات ومصر والسعودية ونشر الشائعات المغرضة، وقال وزير دولة الإمارات للشئون الخارجية وشئون المجلس الوطنى الدكتور أنور محمد قرقاش إنه من المؤسف «أن العدوان الإسرائيلى على غزة يمثل للإخوان ورفاق طريقهم غطاء لبث حقدهم وكذبهم وإشاعاتهم على الإمارات ومصر والسعودية»، ووصف قرقاش الاستغلال السياسى لدماء الشهداء لتصفية الحسابات ب «المقرف»، مشيرًا إلى أن «من يدعى الدين لا يكذب، والإخوان ورفاق طريقهم يرون فى الكذب منهجًا، ولذا لن يوفقوا». وأضاف قرقاش فى تغريداته على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر: «لا يفوت على اللبيب التوظيف السياسى لمأساة غزة من الإخوان ورفاق دربهم، فمن تحالف معهم رضوا باتصالاته الإسرائيلية وكذبوا حولها مع من عارضهم». ووجه الفريق ضاحى خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى دبي، انتقادات قاسية إلى حركة حماس، ودعاها إلى «وقف العنتريات» واتباع قطر وتركيا، كما انتقد من قال إنه زعيم مقاومة يقطن فى فنادق من فئة السبع نجوم، وحض الحركة على ألا تطلق الصواريخ غير المدمرة على إسرائيل، كما دعاها لتسليم الأمور إلى السعودية. وقال خلفان، فى سلسلة تغريدات على حسابه بموقع «تويتر» إن قتل أطفال غزة لا يتيح لإسرائيل مبرر الدفاع عن النفس أبدا، وأضاف: «أين المحكمة الجنائية الدولية من أفعال نتنياهو.. ولا شاطرة على الرئيس السودانى عمر البشير فقط.!!! اين قادة الدول الديمقراطية الغربية من عربدة إسرائيل!!! أم أن الخوف من إسرائيل أضحى مرعبا إلى حد السكوت المطبق.» وطالب خلفان جامعة الدول العربية بإقامة دعوى ضد إسرائيل بالنيابة عن العائلات العربية لدى المحكمة الجنائية الدولية، على أن تنسحب جميع الدول العربية من منظمة الأممالمتحدة فى حال رفض الدعوى. وتساءل خلفان: «فيه عاقل يترك السعودية العملاقة ويتعلق بقطر إلا تجار مقاومة حماس.!. وقال: «لو أعطيت الزعامة العربية والإسلامية لخادم الحرمين الشريفين لتغيّر الأمر لكن حماس تعطى الزعامة لقطر ولتركيا».