نعى الشيخ محمد الراملي، الأمين العام لبيت العائلة بصعيد مصر، شهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن وراحوا ضحية الغدر والخيانة والإرهاب بحادث الفرافرة، موضحاً أن تلك الأعمال الإرهابية بعيدا تماماً عن الإسلام. وقال الراملي إن المسلمين يقتلون الآن باسم نصرة الإسلام، مشيراً إلى أن سيدنا علي بن أبي طالب وسيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنهما قتلا باسم الإسلام. وأضاف "الراملي" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "سي بي سي إكسترا" مساء اليوم الأحد، أن راية الإسلام تستخدم منذ زمان كبير لهدم الإسلام نفسه. وأكد أن راية لا إله إلا الله التى تستخدمها القاعدة راية حق يراد بها باطل، موضحاً أن كل من يستخدم هذا الراية يعرف أن دم المسلم على المسلم حرام، مذكراً بقول الله تعالي " قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا". يذكر أن محافظة الوادي الجديد شهدت حادثًا إرهابيًا، استهدف كتيبة تابعة لسلاح حرس الحدود، قرب منطقة واحة الفرافرة، بقذائف "آر.بى. جى"، أسفر عن استشهاد 23 وإصابة 4 آخرين بالأمس. شاهد الفيديو: