تسود حالة من الارتباك الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السكندري بقيادة طلعت يوسف بسبب اقتراب موعد مباراة الاحتفال بالمئوية والمحدد إقامتها يوم 4 اغسطس القادم أمام فريق سبورتنج لشبونة أى قبل انطلاق الموسم الجديد بحوالي 40 يوماً. فوجئ الجهاز الفني الجديد بقيادة طلعت يوسف بخلو قائمة الفريق من 11 لاعباً دفعة واحدة سواء بسبب الانتقال لأندية أخرى أو الاستغناء عنهم، وتضم قائمة الراحلين عن الاتحاد مهاجم الفريق وهدافه أحمد شرويدة ولاعب الوسط محمود فتحي اللذين انتهى تعاقدهما مع النادي وانتقلا في صفقة انتقال حر لإنبي وكذا لاعب الوسط أيمن سعيد الذي انتقل لصفوف المريخ السوداني مقابل 40 ألف دولار للنادي بينما تم الاستغناء عن محمد المرسي وأحمد ماهر وسيد السعدوني وأحمد ضرغام والغاني فرانسيس اكوافو والكونغولي بوكو ماتوندو وأحمد صديق. وتعاقد الاتحاد مع الثلاثي الزامبي فيليكس كاتونجو والمهاجم الإثيوبي أوميد أكوري بالإضافة إلى هاني سعيد مدافع الزمالك. وكان طلعت يوسف المدير الفني الجديد للاتحاد قد اعلن فور توليه المسئولية رغبته في التعاقد مع 8 لاعبين جدد على أقل تقدير في جميع المراكز. وكانت انباء قد ترددت بين اروقة نادي الاتحاد ان النية تتجه الى الاستعانة ببعض اللاعبين من الاهلى والزمالك للمشاركة باسم الاتحاد في مباراة المئوية أمام سبورتنج لشبونة لا سيما أن زعيم الثغر لا يمتلك حالياً فريقا قادرا على تمثيله في المباراة. ولم يستقر بعد طلعت يوسف على تشكيل الجهاز الفني المعاون بعد تأكد استبعاد مدرب الحراس مجدي بهلول بسبب ظروف أسرية، وقد يستغني يوسف لأول مرة عن مساعده محمد إبراهيم المدرب العام والذي تلقي عرضاً لقيادة أحد أندية الدوري.