قال مارك وولاجان، مدير شركة «بكتل» العالمية للإنشاءات والمشروعات إن الشركة تسعي للتوسع في مشروعاتها بالسوق المصري خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلي أن هناك إمكانية كبيرة لإقامة عدد من المشروعات الجديدة في مجالات إنتاج الكهرباء والبترول والغاز والتعدين والكيماويات، ولفت إلي أن مشروع المثلث الذهبى سيتيح فرصاً استثمارية كبيرة في مجالات التعدين والسياحة والزراعة. كان منير فخري عبدالنور قد التقى ومارك وولاجان واستعرض الجانبان مشروعات الشركة الحالية بالسوق المصرى والمشروعات المستقبلية التي تدرس الشركة إنشاءها في مصر في مجالات توليد الكهرباء والبترول والغاز والتعدين وغيرها. وكان وزير التجارة والصناعة قد التقى أيضاً وهانس يورج هابر سفير ألمانيا بالقاهرة. أكد الوزير خلال اللقاء أن الحكومة حددت استراتيجية واضحة لاستعادة ثقة العالم الخارجي في الاقتصاد المصرى تتضمن استعادة القانون والأمن في الشارع المصرى ومراجعة جميع القوانين واللوائح المنظمة للأنشطة الاقتصادية وتطوير منظومة التدريب والتدريب المهنى، مشيراً إلي أن قرار تخفيض دعم الطاقة للمشروعات الإنتاجية قرار نهائي ولا تراجع عنه لافتاً إلي ضرورة الترويج للاستثمار بالسوق المصرى علي أساس الميزات التنافسية الأخري التي يتمتع بها وليس علي أساس دعم الطاقة، جاء ذلك خلال لقاء الوزير بهانس يورج هابر سفير ألمانيا الجديدة بالقاهرة. وقال الوزير إن الحكومة الحالية تسعي لتحسين وزيادة معدلات نمو الاقتصاد المصري من خلال الاهتمام بعدد من القطاعات الاقتصادية الواعدة تتضمن الصناعات كثيفة العمالة والصناعات التكنولوجية وقطاع الطاقة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث تعتزم الحكومة دعمها من الناحية المالية والفنية والتسويقية في الأسواق الداخلية والخارجية من خلال التنسيق بين الصندوق الاجتماعي للتنمية ومركز تحديث الصناعة وأجهزة الوزارة الأخرى المعنية، مشيراً إلي أن قطاع صناعة السيارات من القطاعات المهمة التي تولي الحكومة اهتماماً كبيراً بها، والتي تتطلب صياغة سياسات جديدة مشجعة لمنتجي السيارات للاستثمار بالسوق المصرى والاستفادة من السوق الضخم الناتج عن شبكة اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع عدد كبير من التكتلات الإقليمية والعالمية فضلاً عن السوق المحلى. ومن جانبه قال هانس يورج هابر، سفير ألمانيا بالقاهرة: إن الحكومة الألمانية تدرس حالياً استقرار الأوضاع بمصر تمهيداً لعودة السياحة الألمانية إلي المدن السياحية المصرية في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلي أن تحريك هذا القطاع المهم من شأنه المساهمة بصورة كبيرة في زيادة معدلات النمو الاقتصادى. وأضاف أن مصر تعد إحدى الدول الصناعية واللوجستية المهمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلي أن المرحلة المقبلة ستشهد إقبالاً من الشركات الألمانية للاستثمار في مصر، خاصة في ظل استقرار الأوضاع وإعلان رؤية الحكومة فيما يتعلق بتهيئة المناخ الاستثماري بمصر خلال المرحلة المقبلة. كان منير فخري عبدالنور قد التقى ومارك وولاجان واستعرض الجانبان مشروعات الشركة الحالية بالسوق المصرى والمشروعات المستقبلية التي تدرس الشركة إنشاءها في مصر في مجالات توليد الكهرباء والبترول والغاز والتعدين وغيرها. وقال الوزير إن الاقتصاد المصري يمتلك فرصاً استثمارية هائلة في مختلف المجالات خاصة في مشروعى تنمية محور قناة السويس ومشروع المثلث الذهبى، فضلاً عن مشروعات الطاقة، مشيراً إلي أنها توفر مشروعات استثمارية كثيرة في مجالات الموانى وبناء السفن والخدمات اللوجستية والتعدين.