قال المتهم أحمد فوزي – أحد أفراد عصابة الحمبولي – والمسندة إليهم عدد من وقائع السرقة بالإكراه وحيازة الأسلحة والقتل، إن إحدى التهم المسندة إليه بارتكاب واحدة من وقائع القضية تمت يوم الرابع من يوليو من عام 2011 مع العلم أنه محبوس من يوم 25 مايو من العام نفسه أي أنه كان مقيد الحرية ولا يمكنه أن يرتكب تلك الجناية. وأثبتت هيئة محكمة الأقصر التي تنظر القضية ما جاء على لسان المتهم في محضر الجلسة وواصلت الجلسة بعودة الاستماع إلى شاهد الإثبات النقيب أحمد مصطفى مجري التحريات للاستماع إلى أقواله في واقعة أخرى من وقائع القضية وعرضت عليه محضر الضبط لتذكيره بما نسى من وقائع تنظرها المحكمة وفق ما أكد حيث كان يردد دائماً "مش فاكر أنا ناسي لأني عملت في أكثر من قضية مماثلة".
وأكد الضابط أن معظم سرقات السيارات على الطريق الزراعي بالقرب من "كوبري شنهور" نظراً لكثرة وجود "المطبات" وحينما سألته المحكمة عن نوعية السلاح الذي استخدمه المتهم ياسر الحمبولي قال إنه لا يتذكر، ليتدخل الحمبولي من داخل القفص طالباً من هيئة المحكمة أن تسأل الضابط عن هل يحتوي الكوبري المشار إليه على كمائن شرطة دائمة أم لا، لترفع بعدها المحكمة الجلسة للمداولة واتخاذ القرار دون توجيه السؤال للشاهد.