قررت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار بليغ عبدالعزيز حجز قضية متهم فيها ياسر عبدالقادر أحمد الشهير "بالحمبولي"، والمعروف إعلاميًا بخط الصعيد بتهمة حيازة ذخيرة، للحكم بجلسة الاثنين المقبل، وتأجيل محاكمته وتشكيله العصابي، فى 4 قضايا متنوعة بين القتل والسرقة وحيازة سلاح، إلى جلسة 7 ديسمبر المقبل لإحضار المتهم أيمن قناوى من محبسه واستدعاء شهود الإثبات المجنى عليهم فى جرائم السرقة، وتأجيل سماع مرافعات دفاعه فى قضية سرقة أخرى بجلسة الاثنين المقبل. تم إدخال الحمبولى إلى قفص الاتهام وهو يرتدى ملابس السجن زرقاء اللون، كما حضر المتهم هاشم عبدالحميد المحكوم عليه بالإعدام فى قضية قتل مفتش مباحث القصير، وكان يرتدى بدلة المحكوم عليهم بالإعدام "حمراء اللون"، كما حضر المتهم عبدالله فكرى، وتبين وفاة أحد المتهمين الواردة أسماؤهم بأمر الإحالة وتغيب الباقين عن حضور الجلسة. وقام ممثل النيابة بالنداء على القضايا، ومواجهة المتهم بأوامر إحالتها إلى محكمة الجنايات، وحملت القضية الأولى رقم 5779 لسنة 2011، قتل عمد مع سبق الإصرار والمتهم فيها الحمبولى مع 3 آخرين هم هاشم عبدالحميد وقناوى يوسف أحمد، وأيمن قناوى أحمد، و4 قضايا سرقة تحمل أرقام 5781، و5780 والمتهم فيهما الحمبولى مع المتهمين الثلاثة السابق ذكرهم، والقضية رقم 4519، لسنة 2011، المتهم فيها الحمبولى مع المدعو محمد السيد خليفة، وقضية أخرى برقم 4510 لسنة 2011 المتهم فيها الحمبولى مع 3 آخرين هم محمد السيد محمد وعبد الله محمد، وحارس أحمد حسن، بينما حملت القضية السادسة رقم 18 لسنة 2011 ومتهم فيها الحمبولى وحده بحيازة سلاح وذخيرة. وقد أنكر الحمبولى كافة الاتهامات المنسوبة إليه، وطالب دفاعه ببراءته مستندا إلى بطلان إجراءات ضبط المتهم وتفتيش مسكنه استدعاء شهود الإثبات، المجنى عليهم فى قضايا السرقة، وظباط التحريات وشهود الوقائع فى قضيتى القتل والسلاح، ويحاكم الحمبولى فى 25 قضية متنوعة، موزعة بواقع 6 و11 و8 قضايا على مدار الأيام من السبت إلى الاثنين. وقد شهدت قاعة المحكمة قبل بداية الجلسة، مشادات بين دفاع المتهم والإعلاميين بسبب تحدثهم إلى المتهم من داخل قفص الاتهام، وقال الحمبولى أنا مظلوم وانتوا عارفين كل حاجة ومتتكلموش معايا، واعترض دفاعه على التحدث للمتهم وطلب من حرس المحكمة التدخل، فقام الحرس بزيادة التعزيزات الأمنية وتكثيف تواجد أفراد الحرس أمام قفص الاتهام. وقال هاشم المحكوم عليه بالإعدام، فى تصريحات للصحفيين "أنا مقتلتش رئيس مباحث القصير ولا أي من المتهمين نحن بريئون من دمه، واللى قتله هما زمايله الضباط، واحانا اتحاكمنا ظلم أمام القضاء العسكرى واتحكم على 5 مننا بالإعدام، وقال أن جميع القضايا المقامة ضدنا لا يوجد عليها دليل إلا تحريات رجال المباحث"، مضيفا أن الضابط مجرى التحريات قال خلال التحقيقات أنه كان يعلم بالتخطيط لقتل زميله قبل يوم كامل من الحادث، وبالرغم من ذلك لم يتدخل لمنع الجريمة، التى تم اتهامنا فيها زورا. وأضاف هاشم أنه يرتدى بدلة الإعدام منذ 25 شهرًا، دون دليل، حيث لم يتضح نوع السلاح المستخدم فى قتل الضابط بعد أن تسبب المقذوف فى فتحة دخول وخروج بالجسم دون أن يستدل خبراء الطب الشرعى عليه. كما تحدث الحمبولى من داخل القفص، وأكد كلام هاشم وقال أن القضايا المقامة ضده ملفقة، وزعم أن 5 قضايا منها تتعلق بواقعة واحدة تم تحرير محاضر قضايا بها فى عدة مراكز شرطية متعددة فى نفس التوقيت بما يثبت التزوير، وطالب الحمبولى رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين باعتباره رجل قضاء، ولأنه من حقه هو وغيره كرجل مدنى لم يمس قوات الجيش أو منشآته ومؤسسات الدولة أن يحاكم أمام قضاء طبيعى.