بعد ساعات قليلية من تطبيق الحكومة لأسعار الوقود الجديدة رصدت "بوابة الوفد" حالة الغضب والاستياء بين سائقى التاكسى والميكروباص نتيجة زيادة الأسعار، وخلت محطات الوقود من بنزين 80 والسولار ما دفع السائقين إلى العودة إلى منازلهم دون العمل. فيما صاحب زيادة أسعار الوقود زيادة فى أجرة استقلال السيارات ما أدى إلى استياء الركاب وتحول المواطنين إلى ركوب سيارات النقل العام بعد زيادة الأجرة فى سيارات الميكروباص. علق أحمد محمد سائق تاكسى، إن قرار زيادة أسعار الوقود قرار خاطئ، لافتا إلى أن القرار يحتاج إلى دراسة قبل تطبيقة من خلال تعديل تعريفة الركوب وزيادة الأجور. وأوضح أن الحكومة لم تعرف ظروف المواطنين وأحوالهم. وعبر محمد، عن مدى استيائة لهذا القرار قائلا:" حسبى الله ونعم الوكيل". مضيفا أن معظم السائقين جاءوا إلى المحطات ولم يجدوا البنزين أو السولار ما يؤدى إلى تفاقم الأزمة. ووجه سائق التاكسى كلمة للمسؤلين أن يراعوا ظروف المواطنين محدودى الدخل، موضحا على ضرورة مشاركة الشباب فى قيادة هذه المرحلة. وقال شريف محمود موظف وصاحب دراجة نارية "جئت إلى محطة الوقود لكى أزود الدراجة بالبنزين 80 لم أجده اظطريت إلى تفويل الدراجة إلى 92 حتى أسطتيع التنقل إلى عملى مشيرا أننى لم أستطع تحمل تلك الأعباء لأنى موظف على قد حالى ومرتبى يا دوب بيكفينى". وأشار شريف أن زيادة أسعار الوقود سوف يصاحبه زيادة فى أسعار سلع أخرى والمواطن فى أمس الحاجة إلى كل جنيه موضحا أننى عندما انتخبت الرئيس السيسى أملت فى إصلاح البلاد لكن من أول شهر غلاء لافتا أن الرئيس قد وعد المصريين بأنه سوف يصلح حال الفقراء وأضاف محمد أحمد سائق تاكسى إن زيادة أسعار الوقود حلت علينا بالخراب لأننا ملتزمون بأقساط ومسئولون عن أسر وتساءل سائق آخر أين دعم السائقين. وأكد خميس جاد سائق تاكسى، أن غلاء أسعار الوقود أثر بالسلب على سائقى التاكسى قائلا:" كنا نأمل فى أن يهون علينا الرئيس السيسى غلاء الأسعار"، مشيرا إلى أن هذا القرار سوف يصحبة زيادة فى جميع أسعار السلع المختلفة. ووجه السائق رسالة إلى المسئولين قائلا:" انتبهوا إلى الفقراء نحن نعانى من غلاء الأسعار باستمرار"، لافتا إلى أن معظم السيارات التابعة للدولة تحصل على وقود مدعم، موضحا إلى أن الفقراء يحتاجون دعم فى كافة المواد بدلا من زيادة أسعار الوقود التى تؤدى إلى زيادة الأسعار. من جانبة قال محمد سائق ميكروباص، أن قرار زيادة أسعار الوقود يعتبر بمثابة أزمة للركاب من خلال زيادة فى الأجرة قائلا " الناس بتعانى من غلاء كل شىء"، مؤكدا أن المواطن تعود على أن تكون الزيادة 10 قروش أو 20 قرشا، وأن هذه الزيادة كبيرة علة المواطن . وتابع السائق قائلا:" إن أكثر السلع التى سوف يترتب عليها زيادة فى الأسعار هى الخضار لأن نقل الخضار من مكان إلى آخر يحتاج إلى سيارات تعمل بالجاز وبالتالى نتيجة زيادة أسعار الوقود تكون الزيادة فى النقل". وأوضح إلى أن اتخاذ قرار زيادة الأسعار جاء فى وقت خاطئ بسبب الحالة التى يمر بها المواطن. وقال السائق إذا كان المسئولين يريدون تعويض الموازنة العامة للدولة إن يحصلوا عليها من القادرين ورجال الأعمال. وأكد عاطف شعبان سائق ميكروباص أن قرار الحكومة يعد بمثابة مصيبة وحلت على البلد لافتا أن زيادة الأسعار ترتب عليه زيادة فى الأجرة وكله على حساب الركاب مؤكدا أن زيادة الأجرة جعل الإقبال ضعيف بالنسبة للميكروباص.