أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الجنرال يواف مردخاي أن السلطات المختصة تعيد النظر حاليا فيما وصفها ب"التسهيلات" التي تم تقديمها للفلسطينيين في الماضي خلال شهر رمضان وتفكر في عدم منح التصاريح لدخول إسرائيل. تشمل هذه التسهيلات غالبا تيسير دخول الفلسطينيين بالضفة من كبار السن والنساء الى القدس خلال شهر رمضان دون الحاجة للحصول على التصاريح. وقال مردخاى، في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح اليوم، "إن النشاطات التي تقوم بها قوات الجيش ضد المؤسسات التابعة لحركة حماس في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) مؤلمة." وأشار الى أن هذه النشاطات استهدفت حتى الآن 31 مؤسسة، وأنه تمت مصادرة عشرات الآلاف الشواكل الدولار = 45ر3 شيكل. وأضاف أنه منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية لا يسمح لعشرين ألف عامل فلسطيني وأكثر من ثلاثة آلاف تاجر من منطقة الخليل بدخول اسرائيل، كما فرضت قيود على توجه فلسطينيين الى الاردن عن طريق معبر اللنبي. يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 13 يونيو الجاري عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية بحجة البحث عن ثلاثة مستوطنين اختفت آثارهم في منطقة الخليل جنوب الضفة، وتتهم إسرائيل حماس بالوقوف وراء اختطافهم وهو ما تنفيه الحركة. واعتقل جيش الاحتلال المئات من قيادات وأنصار حماس وحطم محتويات منازل قادة وناشطين وممتلكات مختلفة، فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات بجراح خلال هذه الحملة حتى الآن.