أكد أمس وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل أن رئيس وزراء العراق المنتهية ولايته نوري المالكي هو من قام بتأجيج الطائفية في العراق. موضحاً أن اتهام المالكي للمملكة برعاية الإرهاب مدعاة للسخرية. وشدد وزير الخارجية السعودي في كلمة له الجلسة الختامية التي عقدها وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة على ضرورة محاربة السياسات الطائفية التي ادت إلى الفتن في بعض الدول. وأكد على إدانة الارهاب بجميع اشكاله وصوره. وأوضح الأمير سعود الفيصل أن المجتمع الدولي فشل في إيجاد حل للأزمة في سوريا. وكان الفيصل قد أكد في كلمته خلال افتتاح جلسات وزراء خارجية المنظمة أمس أن الأوضاع في العراق توحي بحرب أهلية. وجدد التأكيد أن موقف المملكة ثابت من الأوضاع التي تحدث في المنطقة. وأوضحت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها ، أن الوضع في العراقوسوريا والأراضي الفلسطينية تصدرت أجندة المؤتمر إلى جانب التطورات الأخيرة وأثر ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة والوضع في ليبيا في ضوء الأحداث مؤخراً والمستمرة التي تشهدها إلى جانب أحوال الأقليات المسلمة في ميانمار والفلبين. واضافت أن ملف الإرهاب والتطرف يعد إحدي أهم القضايا المطروحة على طاولة المؤتمر إضافة إلى قضايا الخلاف المذهبي الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وأدان وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالإجماع، جميع المواقف التي تمسّ بالوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشريف. واتخذ المجلس في ختام أعماله في جدة، والذي تواصل لمدة يومين، قرارا يدين بشكل خاص، توجه الحكومة الأسترالية لعدم وصف مدينة القدسبالمحتلة مؤكدا أن هذا التوجه يناقض القانون الدولي، بما فيه اتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، وخاصة قرارات مجلس الأمن الدولي. كما دعا المجلس حكومة أستراليا إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي في هذا الصدد، مطالبا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمتابعة مثل هذه المواقف غير القانونية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للرد عليها. كلام صور سعود الفيصل