تتجه أنظار كافة جماهير الكرة العربية إلى استاد مينيراو بمدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية في السابعة مساء اليوم الأربعاء, حيث يفتتح ممثل العرب المنتخب الجزائري مشواره في بطولة كأس العالم 2014 بمواجهة نظيره البلجيكي ضمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة الثامنة للبطولة. ويأمل كل العرب في عودة العصر الذهبي للكرة الجزائرية وتحقيق مفاجأة في المونديال مثلما حدث في أول ظهور ببطولة كأس العالم عام 1982، ويملك منتخب الجزائر في الجيل الحالي مواهب رائعة لا تقل عن جيل رابح ماجر. المنتخب الجزائري بقيادة مديره الفني البوسني خليلو زيتش يسعى بكل قوة لتحقيق الانتصار على حساب بلجيكا رغم صعوبة المهمة في ظل قوة المنافس، وخاض منتخب محاربي الصحراء معسكراً في فرنسا لعب خلاله مباراتين وديتين أمام أرمينيا ورومانيا. ويعتمد منتخب الجزائر على كتيبة نجومه سفيان فيجولي صانع ألعاب فالنسيا الإسباني وإسلام سليماني مهاجم سبورتنج لشبونة البرتغالي ولحسن يبدة والمدافع الصلد مجيد بوقرة ورياض محرز مهاجم ليستر سيتي ويغيب إسحاق بلفوضيل مهاجم ليفورنو الإيطالي. أما منتخب بلجيكا فيعود إلى كأس العالم بعدما غاب في نسختي 2006 و2010 بصورة المنتخب القادر على إحداث المفاجأة والظهور بمستوى الحصان الأسود في البطولة. ولا تبدو هذه الترشيحات بعيدة عن الأمر الواقع، حيث نجح مارك فيلموتس المدير الفني لمنتخب بلجيكا في تكوين فريق رائع يعيد للأذهان الجيل الذهبي الذي تمكن من الفوز بالمركز الرابع لكأس العالم، ويضم الجيل الحالي كتيبة من النجوم على رأسهم الحارس كورتوا نجم أتلتيكو مدريد الإسباني وفيسنت كومباني مدافع مانشستر سيتي وإيدين هازارد صانع ألعاب تشيلسي ومارتينيز جناح نابولي ولوكاكو مهاجم إيفرتون ودي بروين وعدنان يانوزاي. ولا يبدو داخل منتخب بلجيكا أي مظاهر للقلق إلا من حالة نجم الفريق إيدن هازارد الذي لا يبدو في قمة مستواه على الرغم من تسجيله هدفاً من الهدفين اللذين فاز بهما منتخب بلجيكا على نظيره السويدي في آخر مبارياته الودية استعدادا للمونديال.