أعلن وزير الزراعة البدء فى استصلاح مليون فدان خلال عاميين تنفيذا للبرنامج الانتخابى للرئيس عبد الفتاح السيسى بغرب المنيا وكوم أمبو والمناطق المجاورة . وأوضح أنه يجرى حاليا وضع الدراسات اللازمة لتوصيل البنية الأساسية والمرافق كاملة مشيرا إلى أنه سيتم طرح هذه الأراضى لكل المصريين وبأسلوب إدارة غير نمطى عن طريق تشكيل جمعيات تعاونية وشركات مساهمة للتتولى إدارة هذه المشروعات بكفاءة وخبرة وتوفير التمويل اللازم وسيتم منح المزارعيين أسهم فى الجمعيات الجديدة تخصص على المشاع. أوضح الوزير أنه سيتم استخدام الطاقة الشمسية فى عمليات الاستصلاح الجديدة بالمشاركة مع القطاع الخاص فى ظل الخطط الموضوعة لاستصلاح نحو 3 ملايين فدان فى المرحلة الثانية من البرنامج الانتخابى فى محافظات الوادى الجديدة ومطروح وشمال النيل وحول نهر النيل. كشف الوزير أن قانون تجريم التعدى على الأراضى الزراعية الجديد يتضمن منح الضبطية القضائية لمسؤلى حماية الأراضى وتحويل المخالفة من جنحة إلى جناية تصل إلى الحبس بحد أقصى 5 سنوات مشدد والحبس المباشر للمخالف من قبل النيابة فور الإخطار كما ينص القانون الجديد على أن جريمة التعدى على الأراضى الزراعية من الجرائم المخلة بالشرف. من جانبه أكد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية إهدار آلاف الأفدنة من أجود الأراضى الزراعية بينما نستورد الغذاء من الخارج والأمر يتطلب إجراءات حاسمة وحازمة حيال المخالفين مشيرا إلى أنه قرر قطع المرافق عن المنازل المخالفة المقامة خارج الكتلة السكنية على الأراضى الزراعية كما تم الاتفاق أنه اتفق مع وزير الزراعة على إنشاء صندوق لإعادة الأراض الزراعية المعتدى عليها للزراعة من جديد وتوفير المعدات اللازمة لهذا الغرض. أشار المحافظ أن التعدى على الأرض الزراعية جريمة فى حق شعب بأكمله وأنه لا يمكن لأى حكومة أو برلمان أو وزير أن يصدروا أية قوانين بالتصالح في التعديات علي الأرض الزراعية. أكد "المحافظ" أننا بدأنا بإزالة تعديات الكبار علي مستوي المحافظة ومنها المباني التي كانت تمثل تحديا صارخا لهيبة الدولة حتي لا يتهمنا الصغار بأننا نستأسد عليهم وقال " إن حملاتنا مستمرة ولن تتوقف مهما كلفنا الأمر من تضحيات لان حيتان الأراضي يشنون حربا علينا بهدف إسكاتنا لكننا لن نصمت حيال قصية تهم مستقبل شعب وأجيال قادمة ولوصمتنا سنجد أنفسنا وقد تحولت الأراضي الزراعية لمساكن ومولات تجارية وقاعات أفراح ومعارض للسيارات. وناشد أبناء القليوبية الحفاظ على الأراضي الزراعية من التعدي عليها بالبناء أو التبوير لأنها تمثل ثروة قومية بالإضافة إلى أنها مستقبل الأجيال القادمة مضيفا إلى أنه لا تهاون في تنفيذ القانون على المتعدين.