الفنان مصطفى شعبان أثار الجدل فى الفترة الأخيرة حول أعماله الدرامية خلال شهر رمضان بسبب مضمونها التى لا تتناسب مع الشهر الكريم، فمنذ مسلسل «العار» عام 2010 مصطفى شعبان ابتعد تماماً عن الأكشن أو أدوار الرومانسية ودائماً ما يقحم نفسه فى شخصية الرجل الذى يبحث عن شهواته، ولكن فى قوالب متعددة، فتارة يكون تاجر مخدرات أو رجل أعمال مزواجاً متخفياً وراء الجلباب. يخوض «مصطفى» هذا العام السباق الدرامى الرمضانى من خلال مسلسل «أمراض نسا» مع أحمد بدير وحورية فرغلى وإيمان العاصى ومروة، ويهظر هذا العام بنفس شخصية الرجل الذى يبحث عن شهواته، ولكن فى إطار كوميدى من خلال طبيب النساء الذى يقيم علاقات مع المرضى الذين يذهبون إليه من أجل حل مشاكل تأخر الإنجاب، «مصطفى» يجسد شخصية طبيب أمراض النسا «عمر» الشاب الذى يقيم علاقات غير مشروعة إلى أن يقع فى قصة حب يقرر بعدها الزواج، ولكنه يجد نفسه أمام شبح الماضى الذى يطارده ويهدد حياته وهو ما يجعله يقرر تصفية حسابات الماضى لكى يستطيع الحصول على حياة هادئة. ويقدم الفنان أحمد بدير شخصية عم طبيب أمراض النسا، الرجل الكوميدى المتقدم فى السن الذى يحرض ابن أخيه على جميع أفعاله مع النساء، ويعود بدير من خلال هذا العمل للأدوار الكوميدية من جديد، وتعتبر شخصية بدير من الشخصيات المحورية فى العمل. وتجسد الفنانة حورية فرغلى شخصية فتاة شعبية تدعى «بريزة فكة» وهى فتاة من حى شعبى حياتها مليئة بالابتذال وهى إحدى نساء الطبيب عمر التى أقام علاقة معها وبعدها أصبحت تعمل معه ليتقى شرور لسانها. وتجسد الفنانة «مروة» شخصية «رزة» الفتاة المتزوجة التى تربطها علاقة بالطبيب عمر وهو ما يجعل زوجها الذى يجسده الفنان ضياء المرغنى تنمو بداخله الشكوك حولها ويقرر مراقبتها وهو ما يدفع عمر لإنهاء علاقته بها فى حين أنها تستخدم جميع الوسائل لاستمرار العلاقة بينهما. الفنانة إيمان العاصى تشارك فى العمل وتجسد شخصية فتاة متزوجة تحلم بالإنجاب وهو ما جعلها تذهب لطبيب أمراض النسا لإيجاد حل ولكن يفشل فى ممارسة أى علاقة معها، وبعدها تنفصل عن زوجها بسبب تأخر الإنجاب ويحبها الطبيب ويقرر الزواج منها. وتجسد الفنانة صابرين شخصية شقيقة مصطفى شعبان الكبيرة التى تحاول دائماً أن تنصحه بالسير على الطريق الصحيح. أسرة العمل عادت من دبى منذ أيام بعد تصوير مشاهد العمل هناك الذى كان من المقرر لها أن يتم تصويرها فى «تايلاند» وبسبب مشاكل سياسية قرر فريق العمل التصوير فى دبى، ويكثف المخرج محمد النقلى من تصوير مشاهد العمل المتبقية فى شوارع القاهرة والجيزة للتمكن من انتهاء تصوير العمل قبل حلول شهر رمضان، خاصة أن أغلب مشاهد العمل خارجية ولا يمكن التصوير فى الشوارع أثناء الصيام ووسط ارتفاع حرارة الجو.