افتتحت أمس فرقة الاسكندرية العرض المسرحي الجديد «المخطط» علي مسرح ليسيه الحرية، بطولة 60 شاباً وفتاة أعضاء فرقة الاسكندرية، وخريجي المعهد العالي للفنون المسرحية وآداب قسم مسرح بالإضافة لمبدعي الاسكندرية المسرحيين، وتدور أحداثه حول المخطط الذي تقوم به الجهات الخارجية على مصر، الذي نساهم فيه بجهلنا وعدم انتمائنا في إطار غنائي استعراضي. «المخطط» استعراضات محمد ميزو، موسيقى وألحان وتدريب: أحمد حمدي رءوف، تأليف سامح عثمان، إخراج سامح بسيوني. ويقول إيهاب مبروك مدير الفرقة: قمنا بافتتاح العمل وسوف نستمر 15 يوماً ثم نتوقف بعد ذلك بحلول الشهر الكريم، لنستأنف خلال موسم العيد، وذلك مخطط له ضمن برنامج الفرقة، حيث سيتم تقديم 6 عروض مسرحية علي مدار العام, حرصاً علي استمرارية إضاءة المسرح أمام الجمهور، فنحن نستقبل عروض الفرق الحرة وعروض البيت الفني للمسرح. وأضاف: نحن نسعي للارتقاء بفكر المشاهد وتقديم ثقافة تليق بذلك الشعب، انتهت الفرقة مؤخرا من تقديم عرض «طرطوف» وتدور أحداثه حول فكرة الاتجار بالدين من خلال شخصية تدعي «طرطوف» وهو رجل الدين المزيف الذي يحاول التودد لصاحب البيت المتدين الذي يحب التقرب إلى الله، فيخادعه طرطوف ويدخل إليه من هذا المدخل لكي يستحوذ على زوجته وابنته، كما يسعى إلى طرد أصحاب البيت الأصليين، وهذا يعكس ما مرت به مصر خلال الفترة الماضية، والآن نستكمل تلك الخطة بعرض «المخطط» ويليه أوبريت غنائي بعنوان «شهرزاد» من تأليف وأشعار بيرم التونسي، موسيقى وألحان وغناء سيد درويش ، إخراج جمال ياقوت. ومن المقرر عرضه ثاني أيام عيد الأضحى. أما في شهر أكتوبر فيتم افتتاح عرض الأطفال «حديقة الأحلام» إخراج حسام عبد العزيز بطولة فرقة الاسكندرية وتعرض يومين في الأسبوع بالتنسيق مع المدارس، حيث يتم التسويق للعرض بقية الأسبوع، والهدف أن يشاهد العرض أكبر عدد من الأطفال وأن تعود صالة المسرح كاملة العدد، وذلك من خلال تجميع كل الجمهور المفترض للعرض في ليلتين. يلي هذا في شهر ديسمبر إعادة «ريبرتوار» للعروض التي تم تقديمها على مدار العام بدءا من عرض «طرطوف» ثم «المخطط» ثم «شهرزاد» ثم «حديقة الأحلام» بواقع ليلتي عرض كل أسبوع، بحيث يكون هناك عرض مختلف على المسرح أسبوعيا يتم التسويق له جيدا وحشد الجمهور في خطة غرضها إعادة الجمهور للمسرح والاحتفاء بالعروض المقدمة عليه وإعطائها فرصة جيدة للظهور والاستمرار وبناء قاعدة جماهيرية جيدة وإعادة لافتة «كامل العدد» للمسرح وإنعاش حركة المسرح السكندري.