أكد اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن وزارة الداخلية لم تقرر محاربة الإرهاب الإلكترونى إلا بهدف اكتشاف مصنعى المواد المتفجرة، لافتاً إلى أنها لن تخترق خصوصيات المواطنين لكنها ستراقب الصفحات المشتبه فيها وليس الحديث الخاص. وأوضح أن الداخلية تتصدى لجريمة مستترة خافية, وهى جريمة المواد المتفجرة، وهى جريمة سهلة الصنع والإخفاء والتشغيل والتفجير. قال البسيونى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون"، على فضائية "أون تى في"، اليوم الاثنين- إن الداخلية تبذل مجهوداً عظيماً ولابد من تشجيعها ومساعدتها فى ذلك عن طريق إبلاغ المواطن عن أي شيء مريب يراه، سواء كان تجارة سلاح، أو مخدرات، أو بلطجة من أجل أمن البلاد. وطالب الأجهزة الأمنية بمزيد من الحملات التفتيشية على البؤر الإرهابية حتى لا تعود لأوكارها مرة أخرى. شاهد الفيديو.. https://www.youtube.com/watch?v=NVGp-3LGO8o&feature=youtu.be