شنت أجهزة الأمن بالقليوبية، حملة مكبرة على منطقتي نوى وكوم السمن بقليوب، لضبط المتهمين فى واقعة إطلاق الرصاص على المستشار محمد خيرى، رئيس لجنة السد الانتخابية بقليوب خلال انتخابات الرئاسة، بعد أن قام الجناة بمهاجمته لسرقة سيارته، أثناء قيامه بالتوجه إلى اللجنة العامة بقليوب لتسليم النتائج بعد الانتهاء من فرز لجنته. أسفرت الحملة عن القبض على 3 أشخاص من المشتبه فيهم، وجارٍ مناقشتهم. كانت تعليمات اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، للعميد أسامة عايش، رئيس المباحث، بشن حملة مكبرة على منطقتي نوى وكوم السمن المشهورة بمثلث الرعب الإجرامي بشبين القناطر، لضبط المتهمين فتوجهت حملة مكبرة قادها العقيد جمال الدغيدى، رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا، والعقيد عبدالحفيظ الخولي، رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، والعقيد عبدالله جلال، وكيل الفرع، وتم تتبع خط سيرالجناة حال هروبهم على طريق نوى - شبين القناطر، وتم ضبط 3 من المشتبه فيهم ويجرى حالياً مناقشتهم حول الحادث. من جانبه أكد مدير الأمن أن المستشار محمد خيرى، بعد أن قام بالانتهاء من عملية الفرز بلجنته وأثناء توجهه للجنة العامة بمركز قليوب، أطلق متهمون جنائيون النار عليه، حيث استوقفوه لسرقة سيارته على طريق نوى – شبين القناطر، وأطلقوا النار عليه وأصيب في قدمه، موضحاً أن رئيس اللجنة لم يكن مستهدفاً سياسياً ولكن كان الهدف سرقة سيارته وأن الحادث جنائي وليس سياسياً. كان العميد بلال لبيب، مأمور مركز قليوب، تلقى إخطاراً بقيام مجهولين بإطلاق الرصاص على المستشار محمد خيرى فخرى، قاضٍ بلجنة رقم 7 بمدرسة السد الابتدائية بقليوب، وأصابوه بطلق نارى فى القدم. انتقل العميد أسامة عايش، رئيس المباحث، وتبين أثناء قيام المستشار المجنى عليه بالتوجه من اللجنة عقب انتهائه من الفرز مستقلاً سيارته وبصحبته أحد الضباط المكلفين بخدمة التأمين مستقلاً سيارة شرطه قام مجهولون بمحاولة استيقافهما أمام مزلقان نوى بقليوب، وعندما رفض التوقف بالسيارة قاموا بفتح النار عليهما فأصيب المستشار بطلق نارى فى القدم وفر الجناة هاربين، وتم نقل المستشار إلى مستشفى دار الفؤاد، وتولى أجهزة الأمن جهودها لضبط الجناة.