عادت رحلات الطيران نسبيا الى طبيعتها في بعض من أجزاء أوروبا اليوم الاربعاء لكن أثر الجليد والثلوج التي أحدثت خلال كبير على جداول التشغيل ومواعيد الاقلاع و الهبوط. كان تعطل رحلات الطيران والقطارات فائقة السرعة في أوروبا وتلك التي تربط بريطانيا ببقية أنحاء القارة بمثابة كابوس عانى منه عشرات الالاف منذ مطلع الاسبوع عندما تساقطت ثلوج كثيفة في وقت كانوا يخططون فيه لتمضية عطلة عيد الميلاد.وأثار ذلك أيضا نداءات باقرار تشريع يجبر المطارات على التعامل مع الثلوج والاحوال الجوية السيئة بشكل أكثر كفاءة. قال سيم كالاس مسؤول النقل بالاتحاد الاوروبي انه يبحث فكرة اجبار المطارات على توفير حد أدنى من الدعم للبنية التحتية خلال الاحوال الجوية السيئة. وذكر مطار هيثرو -أكثر المطارات الدولية ازدحاما في العالم- ومطار فرانكفورت -أكبر مطار في أوروبا- على موقعيهما على الانترنت ان العمليات تعود الى طبيعتها بعد أن تعطلت بشدة حركة الطائرات فيهما. وقال مطار هيثرو أنه أعاد فتح مدرجه الثاني أمس الثلاثاء مما أعطى بصيص أمل لالاف الركاب المنتظرين في صالات المغادرة والذين أمضى بعضهم أياما في الموقع في أوضاع شبهتها الصحف البريطانية بما هو عليه الحال في مخيمات اللاجئين. واستؤنفت الرحلات من والى مطار فرانكفورت بعد اغلاق المطار لعدة ساعات خلال الليل.وقالت شركة لوفتهانزا الالمانية ان الوضع في مطار فرانكفورت "يعود تدريجيا الى طبيعته" وانها "ترى امكانات طيبة للعودة لعمليات الطيران المعتادة".