• وتبقى دبي دائماً رمزاً متألقاً متقدماً تعزف لحن الخلود، بعدما حفرت اسمها بحروف من نور على خارطة العالم بفضل ما تملكه من إمكانيات وعقول مفكرة تحت قيادة فارس الفكر والإبداع، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. • وتحولت دبي إلى وجهة إقليمية ودولية لعقد المؤتمرات والمنتديات يحج إليها رجال الأعمال والاقتصاد والمثقفون، والباحثون عن كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا والمعرفة، وآخر ما توصل إليه العلم بفضل ما توفره مدينة "المستقبل" لزوارها وللمقيمين على أرضها الطيبة. • وأخيراً عقد بإمارة بدبي منتدى الإعلام العربي برعاية الشيخ محمد بن راشد، على مدار يومين، تم خلاله مناقشة قضايا الإعلام الشائكة في وطننا العربي وهموم المهنة وأصحابها، حيث توج المنتدى في نهاية أعماله بإعلان أسماء الفائزين بجوائز الصحافة العربية ضمن مختلف فئاتها خلال الحفل الذي أقيم في مدينة جميرا بدبي تزامناً مع ختام الدورة ال13 ل"منتدى الإعلام العربي" بحضور حشد كبير من رموز العمل الصحافي العربي وكبار الكتّاب والإعلاميين على امتداد المنطقة العربية من المحيط إلى الخليج. • واللافت للنظر في منتدى الإعلام العربي للعام الجاري ما شهده من تطور يتواكب مع المكانة الكبيرة التي تحتلها دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويين الإقليمي والدولي، لنجد لكل دورة من دوراته سماتها المميزة وبصماتها البارزة التي تحدد وترسم توجهات الإعلام العربي خلال المرحلة المقبلة، بفضل الجنود البواسل الذين بذلوا جهوداً خارقة ليظهر المنتدى والجائزة بهذه الصورة المشرفة، تحية من القلب لفريق العمل بقيادة سعادة منى غانم المرّي، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية رئيس اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، والزميلة الإعلامية المبدعة منى بوسمرة، مديرة جائزة الصحافة العربية. • ذهبنا إلى إمارة دبي نحمل على كاهلنا هموم المهنة وجراحها وما شهدته من نكبات وانتكاسات خلال السنوات الماضية، على أيدي جماعة خفافيش الظلام والقهر التي تخللت وسط الجسد العربي سرطاناً نجانا الله من ويلاته وكتب لبلادنا النجاة، وعُدنا أكثر تفاؤلاً من شهامة ومروءة إخواننا مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يعشقون مصر وترابها فعلاً وقولاً ويحفظون عن ظهر قلب المقولة الخالدة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صاحب الوقفات التي لا تنسى مع مصر "لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود بدون مصر، كما أن مصر لا يمكنها بأى حال أن تستغنى عن الأمة العربية". • تحية قلبية خالصة لدبي مدينة المستقبل والأحلام قلب العروبة النابض بالحياة، ولتظل دائماً تعزف على أوتار المستقبل لحن الخلود.
