من خلال هذه السطور أوجه ندائي إلى السيدات الفضليات حاملات أصوات الانتخابات.. فلا أملك في هذه اللحظة التاريخية وأنا أرى العيون النضرة القارئة والقلوب الممتلئة وطنية خالصة سوى أن أشارككن الواجب وأشدد الهمم حتى لا يفوتنا واجب الذكرى الطيبة لشهداء يناير ويونيو يجب أن نذكر البعض بأننا حفيدات هدى شعراوي فكوني قدوة للأبناء وخير سلف للأجداد. تقدمت للأمام دائما بأوائل الصفوف يوم الانتخابات ضمى معك الابن والابنة الجار والجارة. صوتك أمانة وشهادة لا تبالي بمكان أو زمان ولكن كل الخيار احترسي من الشائعات واليد المرتعشة الخائنة تجنبي كل قول كاذب وقلب أسود غاضب، أنت مفتاح الحياة الحرة الكريمة أنت الواحة الهادئة أنت للوطن زخراً وبصوتك يزداد قوة وصلابة أنت مرآة أسرتك الصغيرة وكوني مرآة ساطعة لاسرتك الكبيرة لوطنك.. لمصر. أوصيك خيراً بأم الدنيا يوم الخيار الوطني يا أختي يا مصرية ارسلي رسالة عالمية بأنك ابنة وكنية وأم المصرية. لكِ ماض عظيم بالحركة الشعبية ولتبنى حاضراً منيراً ومستقبلاً وفيراً ليجد ابنك كسباً كبيراً لقد رسم لك القانون صوتاً للانتخاب الرئاسي حافظي عليه ولك حق كامل مستقل. ولنكن جميعاً أمة إيجابية واحترسي من السلبية ولاتتركي حقك وواجبك يذهب لآخر ويصيبه بطلقة مزيفة في صندوق الانتخاب وعرضة لتجار الأصوات. تذكري!! دورك لا يقل أهمية عن دور الجندي في الميدان أنت واحة الضالين اجمعي كل الزهرات واذهبن لإحياء الربيع المصري واغرسي زهرة بهذه الواحة في ترعرع شجرة الحرية والديمقراطية ولا تكن من الغافلات. وأخيراً انضمي بدورك في سباق ماراثون المشهود للحياة السياسية «إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها» صدق الله العظيم عضو الهيئة العليا