جولييت بينوش، تتألق مع كريستن ستيورت وكلوى جرايس موريتز في فيلم «سحب سيلس ماريا» لأوليفييه آساياس تجتمع الممثلات الثلاث في مراحل مختلفة من مسيراتهن الفنية، وتقوم بينوش بدور ماريا أندرز الممثلة التي خبا نجمها، وأصبحت تعيش أزمة عندما تري ممثلة جديدة شابة تقوم بدور مثلته هي من قبل.. (شهد عام 1996 حدثاً مميزاً بالنسبة إلى جولييت بينوش، فقد فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة ثانوية عن دورها كممرضة كندية تدعي هانا تعتني بإنسان غريب أثناء الحرب العالمية الثانية في فيلم المريض الإنجليزى. وفي العام 2000 ترشحت بينوش لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية عن دورها في فيلم شوكولا المقتبس عن رواية الكاتبة جوان هاريس، لكن الجائزة كانت من نصيب جوليا روبرتس. وتعتبر جولييت بينوش الممثلة الأغلي ثمناً في تاريخ فرنسا).. أما جوليان مور فتشارك بفيلم «خريطة النجوم» لديفيد كرونونبرج، يناقش الفيلم الجانب المظلم والفاسد المليء بالمخدرات والاضطرابات النفسية من حياة نجوم هوليوود التي يطغي عليها من الخارج الجانب اللامع الزائف، حيث تدور أحداث الفيلم حول عائلة وايس، تلك العائلة التي تمتلك سلالة من أبرز نجوم ومشاهير هوليوود، رب الأسرة ستانفورد (جون كيوزاك) يعمل محلل ومدرب سينمائى الذي يجني الأموال من خلال مساعدة الممثلين الشباب علي أداء أدوارهم وإعطائهم النصائح والإرشادات المهمة في كل دور يلعبونه، لكن بالطبع حياته ليست مستقرة إطلاقاً حيث إن بينجي ابنه صاحب ال13 عاماً خرج للتو من مصحة نفسية وتأهيلية دخلها حينما كان في سن ال9، بينما تعاني ابنته أجاثا (ميا واسيكوسكا) من مرض نفسي يصيبها بهوس ارتكاب جرائم جنائية يتسبب في إلحاقها بمصحة عقلية هي الأخرى. أحد زبائن ستانفورد ممثلة تدعي هافانا (جوليان مور) وتحلم بإعادة تصوير أبرز أفلام والدتها الراحلة حيث جعل منها واحدة من أبرز نجومات الستينيات، معتقدة أن أمها زارتها في المنام وطلبت منها ذلك. وتعود «ماريون كوتيار» في فيلم «يومان وليلة» للأخوين جان بيار ولوك دردين علي أمل أن تحظي بجائزة أحسن ممثلة هذا العام بعد أن فشلت في الحصول عليها في «المهاجر» عام 2013 وفي «صدأ وعظام» عام 2012 وتلعب ماريون كوتيار دور امرأة مهددة بفقدان عملها في بلدة صغيرة (كعادة أفلام داردان). ماريون كوتيار حاصلة على جائزة الأوسكار 2008 لأفضل ممثلة عن دورها في لا موم وجائزة الجولدن جلوب 2008 لأفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقى عن نفس الفيلم، كما حصلت علي جائزة سيزر 2004 كأفضل ممثلة في دور ثانوى عن فيلم «خطوبة طويلة جداً».. أما صاحب أفلام الحركة راين رينولدز فيشارك بفيلم «سجينة» لأتوم إيجويان عن قصة أب يبحث عن ابنته الضائعة.. أما النجمة الأرجنتينية صاحبة أسطورة مريدا «بيرينيس بيجو»، فتشارك في كان بفيلم «البحث» لميشال هازانافيسيوس. ومن المعروف أنها رشحت من قبل عام 2012 لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم «الفنان» ولكنها فازت السنة الماضية بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان كان عن دورها في فيلم «الماضى»، وتلعب في الفيلم دور موظفة في منظمة غير حكومية تساند فتي شيشانياً دمرته الحرب. وتشارك هيلاري سوانك الحاصلة علي جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مرتين عام 1999، عن فيلم «الفتيان لا يبكون» وعام 2004 عن فيلم «فتاة المليون دولار»، وبنفس الفيلمين حصلت علي جائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثلة في فيلم دامي عامي 2000 و2005، كما حصلت علي جائزة نقابة ممثلي الشاشة 1999 كأفضل ممثلة عن فيلم الفتيات لا يبكون تعود إلي كان هذا العام بفيلم «رجل البيت» لتومي لي جونس، ويعرض للمثل تيموتي سبال في فيلم «السيد تورنر» لمايك ليج عن الرسام الرومنطيقى والمثير للجدل، ومن المعروف أن «تيموثى سبال» ضابط في رتبة الإمبراطورية البريطانية، وهو ممثل إنجليزي ومذيع وجسد شخصية ونستون تشرشل في الفيلم الحاصل علي جائزة أوسكار لأفضل فيلم «خطاب الملك».. ويعرض للممثل ستيف كاريل في فيلم «صياد الثعالب» لبينيت ميلر. ويعتبر كاريل من ممثلي الكوميديا المعروفين في أمريكا، وممثل ومنتج وكاتب أمريكي، حاصل على جائزة الجولدن جلوب 2006 كأفضل ممثل في مسلسل كوميدي عن دوره في مسلسل المكتب، وحصل بنفس الدور علي جائزة نقابة ممثلي الشاشة 2006 كأفضل مجموعة في مسلسل كوميدى. له العديد من أفلامه الناجحة مثل «أنا حقير» و«أنا الحقير 2» و«كن ذكياً». ويلعب دور جون دوبرن الذي يعاني من انفصام الشخصية وجنون الشك. ودوبون هو من قتل المصارع الأوليمبي دايف شولز عام 1996. أما الممثلة الفرنسية الكندية «آن دورفال» فتعيد لعب دور الأم في فيلم «أمي» الذي يشارك به كزافيه دولان لأول مرة في مسابقة كان.. ومن المعروف أنها لعبت نفس الدور من قبل في أول فيلم كزافيه دولان «قتلت أمي»، من المعروف أن دولان شغوف بقضايا المرأة ويحكي الفيلم قصة امرأة في مقتبل العمر تعتني بتربية مراهق مضطرب. وجاسبار أوليال يشارك بفيلم «سان لوران» لبرتران بونيلو.. ويتميز جاسبار أوليال نجم السينما الفرنسية، بوسامة وجاذبية وقدرة علي أداء شخصيات مختلفة وعرض له في مهرجان «كان» الأخير. «أميرة مونبانسييه» للسينمائى الكبير برتران تافرنييه، وتحول أوليال في الفيلم الأمريكي «هانيبال» إلي سفاح آكل بشر متولياً خلافة العملاق أنطونى هوبكينز الذي مثَّل الشخصية نفسها في فيلم «صمت الخرفان»، وهذه شهادة يعتز بها أوليال ويعد لها ألف حساب فوق لائحة أفلامه.