قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، والمنسق العام لجبهة مصر بلدى، إن قرارات الإخوان الخاطئة كانت منحة إلهية لخروج الشعب يوم 30 يونيو. وأكد "جمال الدين" أنه على المصريين أن يعوا تلك المنحة جيدًا، وأن الله ألهم المصريين أن يستشعروا الخطر والغموض فى مستقبل بلدهم، بعد قرارات الإخوان الفظيعة التى منحت الشعب الفرصة للخروج نحو خارطة الطريق. وأشار إلى أن مصر بصدد خوض المرحلة الثانية من خارطة المستقبل، المتمثلة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد ما حققته المرحلة الأولى من نتائج أذهلت العالم خلال الاستفتاء على الدستور المصرى. وأوضح أن المشير عبدالفتاح السيسي هو الشخص الذى نأمن أن تكون البلاد فى يده، وأن مصر تحتاج إلى شخصية أمينة ومحبوبة وقوية مثله. وأضاف وزير الداخلية السابق أن مصر لا تزال تحاك ضدها مؤامرات لتفكيكها، وأن ما حدث فى ليبيا وسوريا كان مخططًا أيضا لمصر، ولكن المصريون نجحوا فى إزاحة الإخوان، والقضاء على تلك المؤامرة، مؤكدًا أن انتخاب السيسي بقوة سيكون رسالة للخارج أن الشعب كله خلف هذا الرجل. جاء ذلك خلال المؤتمر الأول الذى نظمته جبهة مصر بلدى اليوم الأربعاء لدعم المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسي، بنادى لاجون الإسكندرية، بحضور قدرى أبو حسين محافظ حلوان السابق، وأمين عام الجبهة، ومصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع والمتحدث الإعلامى للجبهة، والدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية، ومنسقى الجبهة بالمحافظات.