"إياك أن تكون (مسلسل) فى رمضان" .. هذا هو شعار حملة قديمة-جديدة، انطلقت للسنة الخامسة على التوالى عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، استعدادا لشهر رمضان الكريم وتدعو الحملة للتحرر من سلاسل "تليفزيونية" لمواجهة سيل من المسلسلات الرمضانية، التى تعكف القنوات التليفزيونية على التنويه عنها قبل حلول رمضان بأسابيع. لفتت حملة المقاطعة إلى استغلال المنتجين، والقنوات الفضائية لشهر رمضان من أجل تحقيق الملايين جراء بيع تلك المسلسلات، وما يتبعها من إعلانات، موضحة أن مقاطعتها هذا العام سيحول دون نجاحها فى حصد نسب مشاهدة عالية، وهو ما سيدفع المنتجين والقنوات للتوقف عن بيع أو شراء تلك المسلسلات، ليحل محلها برامج دينية تستفيد منها الأسر المسلمة خلال الشهر الكريم. تجاوز عدد أعضاء صفحة مقاطعة المسلسلات الرمضانية منذ إنشائها حتى الآن 10 آلاف شخص، اتفقوا على ضرورة استثمار شهر رمضان فى التقرب إلى الله بعيدا عن الأمور التى تؤدى إلى انشغال المسلم بغير عبادته فى هذا الشهر الكريم. تقول إحدى المشاركات على الصفحة:" أحلى مسلسل يستحق متابعتنا فى رمضان، من بطولتك وإخراجك وتصويرك وتحضيرك، هو مسلسل: " العودة إلى الله" مسلسل يبغضه الشيطان ويحبه الرحمن" وعبرت مشاركة من شخص يدعى طارق الريسى عن رفضه لهذا الزخم المسلسلاتى خلال شهر رمضان قائلا: "شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن وليس الشهر الذى تنزل فيه المسلسلات" .أما مشاركة مصطفى الجندى فقد دعى من خلالها إلى مقاطعة المسلسلات فى شهر رمضان وغير شهر رمضان، وهو ما رآه البعض أمراً سهلا على الصائم خاصة مع وجود بدائل إعلامية إسلامية من برامج وقنوات هادفة.