فى الوقت الذى فشل فيه صناع الدراما فى إقناع الفنان كريم عبدالعزيز للقيام ببطولة أحد المسلسلات التليفزيونية للعرض فى شهر رمضان ليعود مرة ثانية للشاشة الصغيرة بعد غياب سنوات. نجحت الإعلانات فى تحويل كريم عبدالعزيز إلى نجم رمضانى بمشاركته فى حملة إعلانية كبيرة لإحدى كبرى شركات المياه الغازية وهى الإعلانات التى تذاع على معظم القنوات الفضائية والأرضية والعامة والمشفرة، وبذلك تظل مشاركة كريم فى بطولة مسلسل «امرأة من زمن الحب» هى تجربته الأولى والوحيدة فى عالم الفيديو، 1998، كما أنها نقطة انطلاقة لعالم السينما. كما أعادت الإعلانات الفنان والمخرج أحمد مكى للشاشة الصغيرة بشكله الحقيقى للمرة الأولى، بدون باروكته الشهيرة والتى لم يتخل عنها طوال مشاركته فى «تامر وشوقية»، وذلك على الرغم من ابتعاده عن الشاشة الصغيرة بعد اعتذاره عن استكمال دوره فى الجزأين الثالث والرابع من مسلسل السيت كوم «تامر وشوقية». وللعام الثانى على التوالى نجحت الإعلانات فى الجمع بين الفنانين أحمد حلمى ومنى زكى بعد زواجهما فى عمل واحد وهو ما لم ينجح فيه صناع الدراما التليفزيونية أو الأفلام السينمائية حتى الآن، وأخيرا سعى أحد المسئولين فى الإذاعة لإقناع الزوجين بالموافقة على الاشتراك فى بطولة مسلسل إذاعى واحد ليكون للإذاعة السبق فى الجمع بينهما فى عمل درامى واحد لكن المحاولة باءت بالفشل ولم تنجح الفكرة. وكل هذا يعيد إلى أذهاننا نجاح الإعلانات فى إعادة أكثر من نجم إلى الشاشة الصغيرة بعيدا عن الحجة التى يتم ترديدها باستمرار بأن التليفزيون «يحرق الفنان».. كما حدث مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز التى لم تشارك فى عمل تليفزيونى منذ فوزاير «العيال اتجننت» عام 1999 وهناك أيضا الفنان مصطفى شعبان وآخر أعماله التليفزيونية مسلسل «العميل 1001» إنتاج عام 2005 والفنان أحمد السقا الذى اكتفى بالظهور بأدوار شرفية فى مسلسل «لحظات حرجة» و«السندريلا» عام 2006 وكان آخر أعماله الجزء الأول من مسلسل «زيزينيا» عام 1999.