نظمت كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة تحت إشراف د. محمد خضر عميد الكلية بالتعاون مع وحدة الاستشارات وربط البحوث بالصناعة تحت إشراف د. سيد عبد القادر ندوة حول "الطاقة الجديدة والمتجددة وطرق استخدامها فى التنمية المستدامة" بحضور كوكبة من أعضاء هيئة التدريس ورجال الأعمال فى مختلف المجالات. قال د. أمين لطفى رئيس الجامعة، إن كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة هى أول كلية حكومية تحمل هذا الاسم وفى هذا التخصص، وهى الكلية الوحيدة فى مصر والعالم العربى وأفريقيا التى تمنح درجات معتمدة للدبلوم والماجستير والدكتوراه فى مجال النانوتكنولوجى والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة وعلوم البيئة والتنمية الصناعية, موضحًا أن الكلية تشمل 3 أقسام هى علوم المواد وتكنولوجيا النانو, التكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة, وعلوم البيئة والتنمية الصناعية، بالإضافة إلى 3 أقسام جديدة بالكلية هى الطاقة الجديدة والمتجددة, تكنولوجيا الأسمنت, والكيمياء الطبية. أوضح د. محمد خضر عميد الكلية، أن كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة تسعى إلى التوسع فى البحوث التطبيقية فى المجالات الجديدة والاستشارات العلمية الصناعية التى تعتمد على العلوم المتقدمة وتوفير خدمات تعليمية وتدريبية ذات جودة عالية تزيد من قدرات طلاب الدراسات العليا التنافسية فى سوق العمل والتوسع فى استخدام التعليم الإلكترونى والتعلم الذاتى لدى الطلاب وزيادة فاعلية البرامج والمناهج التعليمية لكى تحقق المقاييس المهنية والعلمية العالمية. وأكد م. محمد الخولى، باحث النظرية الموحدة للفيزياء، أن برامج التنمية الاقتصادية تصاحبها العديد من المشاكل البيئية الناجمة عن العمليات الصناعية المختلفة، منها المخاطر الكيميائية, المخاطر الفيزيائية, المخاطر الميكانيكية, المخاطر البيولوجية, المخاطر الكهربية. وأشار د. موسى ناجى، استشارى الهندسة المدنية والبيئية، إلى أن الطحالب كائنات حية بسيطة التكوين، تتميز باحتوائها على نسبة عالية من الزيوت تصل إلى نحو 50٪، كما أنها تصنف من ضمن الكائنات سريعة التكاثر، بجانب ذلك فالطحالب تتكاثر فى كل أنواع المياه، إلا أن أهم ما يميز الطحالب هو أنها تمتص غاز ثانى أكسيد الكربون خلال عملية التمثيل الضوئى، وعليه يمكن الاستفادة من الطحالب فى إنتاج الطاقة فى الوقت نفسه الذى يمكن استخدامها فى التقاط ثانى أكسيد الكربون المنبعث من المداخن الصناعية.