أطلقت منظمات وهيئات غير حكومية فرنسية اليوم الأربعاء عريضة بباريس لمطالبة السلطات بالعمل إلى إعادة الشباب الفرنسى الذي توجه إلى سوريا للإنخراط فى الجهاد. وقالت دنيا بوزار مؤسس مركز الوقاية من المذهبية والطائفية – فى مؤتمر صحفى اليوم – إننا تنتظر من السطات الفرنسية أن تركز على هذه القضية وأن تعمل لإعادة شبابنا وأطفالنا من سوريا. وأضافت انه حتى الآن، هناك العشرات من الفرنسيين القصر قد غادروا إلى سوريا..موضحة أن الشباب فى الفئة العمرية من 19 إلى 22 عاما هم الأكثر حضورا فى سوريا. وأعربت عن اعتقادها أن الشباب المنخرطين فى القتال بسوريا تجاوز عددهم المئات. من ناحيتها..أشارت مريم رحيم رئيسة مجموعة "أبدا بدون آسيا" ، والتى أختطف زوجها السابق ابنتيهما البالغة من العمر عامين واصطحبها إلى سوريا حيث يشارك فى الجهاد، إلى أن العريضة التى تحمل عنوان "اعيدوا لنا أطفالنا" تدعو جميع الفرنسيين إلى الانضمام لها. وأكدت عدد من المنظمات أن الأزمة تعود إلى عدم وجود توعية بالإسلام الراديكالى وتجاهل اللعب فى العقول والتى يكون ضحيتها القصر والشباب الذين يذهبون للجهاد سوريا. وطالبوا بإلغاء التعميم الصادر فى الأول من يناير 2013 والذى يسمح للقصر بمغادرة البلاد بدون موافقة الآباء.
