تزامنا مع موجة الحر الشديدة التى تتعرض لها البلاد منذ بداية شهر أبريل، عبر مواطنون عن استيائهم من أزمة انقطاع الكهرباء وطالبوا بحل هذه الأزمة قبل فصل الصيف بسبب عدم تحملهم موجة الحر الشديدة، وعبروا عن رفضهم لقرار وزير الكهرباء محمد شاكر الذي نص على أن الكهرباء ستقطع 6 ساعات يوميا في فصل الصيف. ومن جانبها قامت "بوابة الوفد" برصد آراء المواطنين حول هذه الأزمة . كانت البداية مع أحمد عبد المنعم" مهندس بترول" الذي قال إن أزمة انقطاع الكهرباء مشكلة تواجه الدولة، وأزمة كبيرة لا يمكن إصلاحها فى يوم وليلة، وعلى الشعب التعاون من الحكومة فى ترشيد استهلاك الكهرباء. وأضاف أنه يتعامل مع هذه الأزمة باستخدام حلول بديلة وهى استخدام الكشافات والشموع, مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار المولدات مؤخرًا دفعه إلى عدم شراء مولد. فى سياق متصل قال أحمد جمال "بائع"، إنه مستاء من أزمة انقطاع الكهرباء متسائلا هل يتم تهريب مواردنا إلى غزة مثلما كان يحدث أيام مرسى؟ مشيرا إلى أن قرار وزير الكهرباء بقطعها يوميا خلال فصل الصيف سيصدم المواطنين، وربما يقومون بالتصعيد بوقفات احتجاجية اعتراضًا على قطع الكهرباء. ومن جانبه قال أحمد "صاحب محل" إن الكهرباء تنقطع فى المناطق العشوائية لفترات طويلة, وأحيانا من الساعة 8 صباحا إلى 10 مساء يوميا وأنه يتعامل مع الأزمة بالخروج إلى الشارع، مطالبًا وزير الكهرباء محمد شاكر بحل هذه الأزمة بأسرع وقت وبشكل نهائى. وأوضحت حنين "طالبه جامعية" أنها تواجه أزمة انقطاع الكهرباء وتقوم بتشغيل الكشافات وتحميل المواد الدراسية على الموبايل والمذاكرة من خلاله. وطالبت حنين وزير الكهرباء بتحديد مواعيد ثابتة لانقطاع الكهرباء فى كل منطقة، وعدم قطعها بطريقة عشوائية، مشيرة إلى صعوبة التعايش مع هذه الأزمة لمدة أربع سنوات، فى إشارة إلى تصريحات الوزير بأن أزمة الكهرباء ستنتهى تماما عام 2018. ومن جانبها قالت إنجى أبو السعود "بائعة" إنها متفهمة لأزمة الكهرباء وتعرف أن الدولة عاجزة عن حلها فى الوقت الحالى. وطالبت بتحديد ساعات الانقطاع وأن تكون فى الفترة الصباحية وليست فى المساء.