استنكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، موقف العالم مما يحدث فى فنزويلا، واصفةً رئيس فنزويلا "نيكولاس مادورو" بأنه "بوتين فنزويلا" فى إشارة لتعامل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع معارضيه. قالت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها: فى الوقت الذى ينصب فيه اهتمام العالم على النضال الذى تخوضه أوكرانيا ضد الطموحات الاستعمارية للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، تصارع المظاهرات فى فنزويلا ضد الاستبداد من أجل البقاء على قيد الحياة. وأشارت الصحيفة إلى محاولات "نيكولاس مادورو" لسحق المعارضة فى شوارع فنزويلا حيث يتظاهر الفنزويليين منذ 3 فبراير احتجاجًا على القمع السياسى والفشل الاقتصادى للرئيس "مادورو" وأضافت الصحيفة قائلةً: "على الرغم من تضاءل حجم الاحتجاجات تحت ضغط الميليشيات المسلحة التابعة ل"مادورو"، إلاّ أن أحداث يوم –الثلاثاء- تشير إلى أن "مادورو" – رجل فنزويلا القوى – مازال قلقًا بشأن مستقبله السياسى". وأشارت الصحيفة إلى قيام الحكومة الفنزويلية، يوم-الاثنين-، بالإطاحة بزعيمة المعارضة البارزة "ماريا كورينا ماتشادو" من البرلمان وحرمانها من الحصانة البرلمانية استعدادً لاعتقالها. واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بحث دول العالم على الاهتمام بما يحدث فى فنزويلا من مظاهرات، قائلةً: "إن احتجاجات فنزويلا تستحق اهتمام العالم، تمامًا مثل أوكرانيا".