عاود العشرات من طلاب جامعة المنصورة المنتمين لتنظيم الإخوان مخطط إثارة العنف والفوضى والاشتباكات خارج الحرم الجامعى مع المارة وقوات الأمن الموجودة خارج أسوار الجامعة. بدأت الأحداث بتجمع العشرات أمام البوابة الرئيسية للجامعة (بوابة البارون)، من الداخل ليصل عددهم إلى 100 شخص من بينهم أعداد من الملثمين ومسلحين بالألعاب النارية والشماريخ والعصى والمولوتوف ليستغلوا فتح البوابة الخاصة بالسيارات ليندفعوا إلى الخارج، فى حين أن مجموعة أخرى قامت باقتحام البوابة الداخلية لكلية الطب والتى سبق خلعها ثم اتجهوا للبوابة الرئيسية لكلية الطب وخرجوا إلى الشارع محاولين تعطيل الطريق بخلع المقاعد الخارجية المخصصة لجلوس المرضى المترددين على المستشفيات، وحرقوا بعضها وسط الشارع، وتدخلت تشكيلات قوات الأمن مع الأهالى لتطارد الطلاب فور خروجهم. وأكد شهود العيان أن خروج طلاب الإرهابية من "بوابة البارون" صاحبه اثنان ممن يطلقون عليهن "الحرائر"، قاما بإلقاء زجاجتين من الملوتوف داخل مستشفيات الباطنة والأطفال وإطلاق الشماريخ والألعاب النارية فى وجه كل من يقابلهم من المارة. وتدخل الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين؛ مما أثر على المرضى داخل المستشفيات، وسببت اختناقات وإغماءات بالجملة، ونجح الأمن فى محاصرة الطلاب والقبض على عدد منهم.