نظمت اللجنة العامة لحزب الوفد بدمياط ندوة بعنوان الشباب والمشاركة السياسية، وذلك بحضور فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، وأدارها السيد السعيد بهجات رئيس اللجنة العامة للوفد بدمياط، وحضر اللقاء قيادات وأعضاء حزب الوفد بمحافظة دمياط. ألقي فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد كلمة قال فيها إن مؤتمرنا اليوم ينعقد تحت عنوان الشباب والمشاركة السياسية، قائلا حان الوقت ليكون الوفد في صدارة المشهد في الشارع المصري ..فقبل 25 يناير كان المواطن في حالة من الخوف والفزع، بالإضافة إلي قانون الطوارئ الذى قيد حركة الحزب والجماهير وبعد 25 يناير أصبح الوضع مختلفاً تماماً حيث يوجد حوالي 35 حزباً في الساحة، لكن المواطن لا يعرف إلا ثلاثة أحزاب علي رأسها حزب الوفد، حيث قام العديد من المواطنين بالإدلاء بأصواتهم في انتخابات الشعب والشورى السابقة للوفد بعيداً عن اسم المرشح، وكان اختيارهم لاسم الوفد العريق وتاريخه السياسى، ولا بد من الحفاظ علي هذا الرصيد، وأشار بدراوي إلى توجه احد الناخبين في احدي اللجان بالقاهرة، لإدلاء بصوته في انتخابات الشعب 2011، وقال للقاضي.... عاوز انتخب النحاس باشا فقال له القاضي دة مات.... فقال له الوفد لم ولن يموت..... والحزب الحائز علي الأغلبية هو الحزب الحاكم، فمن يحصل علي الأغلبية يتولي الحكم، أما عندنا فإن من يصل للحكم يحصل علي الأغلبية، والطبيعي أن من يحصل علي أغلبية يحصل عليها عبر برنامج لحل مشاكل البلد، إذن لا تناقض بين الوصول للسلطة وحل مشاكل المواطنين، وأضاف بدراوي: أن الشباب هم قواعد حزب الوفد الذى يجب أن تكون له أرضية واسعة في محافظات مصر، وانا مقتنع تماماً بأن اللجان المركزية هي أعمدة أساسية للحزب، حيث تمارس عملها مع المواطنين، ويجب أن يشعر بها المواطن على ارض الواقع، وقال لابد من الترتيب لخوض انتخابات المجالس المحلية لإعطاء الفرصة للشباب، وأكد بدراوي على ضرورة الاستفادة من طاقات الشباب المختلفة وحثهم على المشاركة في الحياة السياسية وان يشعروا بالانتماء والتقدير، مطالباً بمنحهم الفرصة لإبراز طاقاتهم المختلفة، وداعيا إلى ضرورة إعادة النظر في برامج التعليم المختلفة والعمل الجاد لمحو الامية السياسية لدي الشباب واتاحة الفرصة لممارسة العمل السياسي للطلاب داخل الجامعات حتي لا يكونوا فريسة سهلة للجماعات المتطرفة. وأشار السيد السعيد بهجات رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بدمياط إلى أنه رغم وجود 35 حزباً فى مصر إلا أن بعض هذه الأحزاب مجرد ديكور، وأضاف بهجات ان هناك «4460» مركز شباب منتشرة فى المحافظات بدون أنشطة وبدلاً من أن تكون مدارس للتنشئة والتثقيف السياسى طالتها يد الإهمال، وأشار بهجات الى أن الظروف الاقتصادية الحالية وامتداد أزمة البطالة باتت أسباباً رئيسية تباعد بين الشباب والرغبة فى المشاركة فى الحياة السياسية نظراً لسعيهم وتركيزهم على الحصول على أى فرصة عمل أو دخل حقيقى يكفل الحصول على متطلبات الحياة المختلفة. فى ذات السياق أعرب طارق خضر نائب رئيس اللجنة العامة للوفد بدمياط عن أن الحزب بدمياط بات الكيان الوحيد القادر على قيادة حركة الاصلاح والنهوض بالأمة، مشدداً على ضرورة الاهتمام بقضية التنمية للأفراد والاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والثقافية، مشيراً الى ضرورة الاهتمام بالعنصر البشرى لجعله عنصراً منتجاً، وطالب خضر بضرورة وضع منهج علمى نبنى عليه خطة التنمية البشرية ليتمكن الفرد من تحقيق ذاته.