شهد اجتماع أعضاء هيئة مكتب اللجنة العامة لحزب الوفد بالفيوم، مع فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، غضب بين شباب الحزب تجاه قيادات اللجنة بالفيوم، وقدم 5 من شباب الوفد استقالة مسببة إلى بدراوي؛ اعتراضا على بعض السياسات الخاصة بلجنة الفيوم، وعدم دعم الحزب للجنة الشباب ماديا. تضمنت الاستقالة، الأسباب التي دفعت الشباب إلى ذلك ومن بينها إصدار لجنة الوفد العامة بالفيوم، بيان إدانة للمتظاهرين ومساندة محافظ الفيوم، في بلاغه ضدهم خلال تظاهرهم أمام الكنيسة في عيد القيامة المجيد، ما أدى لإحراج شباب الوفد أمام القوى السياسية والرأي العام، وكذلك دعم لجنة الوفد بالفيوم لبقاء المهندس أحمد علي أحمد، محافظ الفيوم في موقعه مع حركة التغييرات المتوقعة للمحافظين قريبا، وذهاب محمود الهواري، رئيس اللجنة بالفيوم إلى وزير التنمية المحلية من أجل ذلك، على الرغم من أن المحافظ يعمل تحت عباءة حزب الحرية والعدالة، ولفشله فى إدارة المحافظة ومساندته للمقربين منه، حسب الاستقالة التي حصلت "الوطن" على نسخة منها. كما تضمنت الاستقالة، اعتراض شباب الوفد على اجتماع قيادات اللجنة العامة بالفيوم، في حضور قيادي بارز في حزب الحرية والعدالة؛ لمناقشة بعض الملفات مثل التموين. واحتج شباب الوفد، على سوء تنظيم المؤتمرات السياسية التي تعقدها لجنة الفيوم، وآخرها مؤتمر الدكتور كمال الهلباوي، وعدم تفعيل دور اللجان وسوء إدارتها وعلى رأسها لجنة الشباب، كما انتقدوا عدم توفير ميزانية للجنة الشباب حتى اليوم، واستمرار غلق كثير من مقرات الوفد بالمراكز، وعدم توفير نسخ من مفتاح مقر الحزب ببندر الفيوم، وكذلك عدم تفعيل دور الحزب والمشاركة الفعالة في حملة "تمرد". وخرج الشباب الموقعون على الاستقالة من الاجتماع مع فؤاد بدراوى، وهم يؤكدون أنه لم يرد عليهم في تلك النقاط عندما قدموها له. وعلى صعيد آخر، تعهد بدراوي، خلال الاجتماع أن يكون 50% من المرشحين على قوائم الوفد، في جميع الانتخابات القادمة من الشباب والمرأة.