مجدداً أصاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي جماهير القلعة الحمراء بالحزن بعد هزيمة جديدة أمام أهلي بنغازي الليبي بهدف نظيف في ملعب «الشاذلي زوتين» في تونس أمس الأول الجمعة ضمن منافسات جولة الذهاب بدور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أفريقيا ليعيش الأهلي وجماهيره في سيناريو مكرر لمباراة يانج أفريكانز التنزاني في الدور الماضي الذي شهد التأهل لحامل اللقب بضربات المعاناة الترجيحية. الأهلي بهزيمته نال الخسارة السادسة هذا الموسم بعد أن تجرع الهزيمة بالدوري أربع مرات منها مرتان أمام الداخلية والمقاولون العرب والجونة إلى جانب مواجهتي أهلي بنغازي ويانج أفريكانز التنزاني ليقترب من تكرار موسم النكسات بعد غياب 10 أعوام كاملة منذ آخر موسم شهد سقوطاً للأهلي موسم 2003 2004 حيث تلقى الأهلي 7 هزائم أمام الإسماعيلي «مرتان» والزمالك «مرتان» وإنبي والاتحاد السكندري والهلال السوداني. لاعبو الأهلي واصلوا مسلسل اللامبالاة وصاموا عن التهديف للمباراة الثانية على التوالي، وافتقد لاعبو الفريق الأحمر الروح القتالية والإصرار وروح الفانلة الحمراء التي كانت أبرز سمات الفارس الأحمر. وبات مصير محمد يوسف المدير الفني للأهلي «على كف عفريت» بعد أن اختتم مبارياته في عهد مجلس الإدارة الحالي برئاسة حسن حمدي وسيخوض أول مباراة له مع المجلس الجديد أمام أهلي بنغازي الليبي في إياب دور الستة عشر يوم السبت المقبل على ملعب الجونة بالغردقة بحضور ألفي مشجع بعد الحصول على موافقة أمنية رسمية. يوسف أصبح مهدداً بالإقالة من المجلس الجديد حال خروجه من دوري أبطال افريقيا في ظل قوة منافسه بنغازي الليبي الذي يملك من الأوراق الرابحة ما يساعده على تحقيق تلك المهمة وهو ما ظهر خلال لقاء الذهاب خاصة إدواردو سادومبا وأحمد عيد عبدالملك وأحمد الزوي وفرج عبدالحفيظ. ويعتبر لقاء بنغازي الفرصة الأخيرة ليوسف مع الأهلي لإثبات جدارته بالاستمرار في منصبه وتقديم أوراق اعتماده للمجلس الأهلاوي الجديد وإلا سيجد نفسه خارج أسوار القلعة الحمراء رغم أنه تولى قيادة الفريق الأحمر في ظروف عصيبة وحقق بطولتي دوري أبطال افريقيا وكأس السوبر الافريقي.