الام المصرية العاملة تصنع المعجزات.. فهى تقوم باداء واجبها كام داخل المنزل على اكمل وجه وايضا تعمل وتكدح كتفا بكتف مع الزوج لمواجهة تكاليف الحياة التى تتصاعد باستمرار.. هى تحمل علي عاتقها مسؤليات عملها وحياتها الاسرية وتواجه التحديات بالصبر والاصرار.. سالنا عينة عشوائية من الامهات العاملات عن المصاعب اللاتى يواجهنها وكانت هذه هى الاجابات: الدكتورة مني ابراهيم قالت ان تنظيم الوقت وترتيب الاولويات هما العاملان الاساسيان اللذان يساعدان اي امرأه عاملة علي التنسيق بين بيتها وعملها والاخلاص فيهما وتحقيق انجازات عديدة. اضافت منى ان العمل يجعلها نشيطة وعندما تعود للمنزل بعد الدوام تقوم باعمال المنزل بكل حيوية دون ملل مشيرة الى ان العمل يكسبها خبرات وعلاقات جيدة تفيدها علي المستوي الشخصي وايضا في تربية اولادها . اما امنية منى - فهى مثلها مثل كل ام مصرية - تتمنى ان تري اولادها في احسن حال ومصر ايضا . اما الست ام مازن بائعه الشاى فهى تشعر انها في معظم الاحيان تقصر في حق اولادها وبيتها بسبب طبيعة عملها مشيرة الى انها مجبرة علي ذالك من اجل "لقمه العيش " حتي توفر لاولادها احتياجاتهم المادية. حرصت ام مازن علي تعليم اولادها لانه يعود عليهم بالنفع مستقبلا قائلة " ولادي ناجحين في تعليمهم ". واشارت ام مازن انها تتعرض الي الاهانات والمشاكل اليومية وغلاء الاسعار وغيرها ولكنها صبورة علي ذالك البلاء من اجل اولادها موجها كلمة للامهات المصريات قائلة " كل عام وانتم بخير ". و اكدت سلوي محمد موظفة علي ان الارادة القوية والطموح يدفعها للتفاني في عملها علي اكمل وجه والسعي لتولي مناصب اعلي وفي الوقت نفسه القيام بواجبتها كأم تجاه اولادها مضيفة ان والدتها كانت امرأه عاملة وهي مثلها الاعلي وهي تتبع نهجها في تربيه اولادها . واشارت سلوى الي ان تنظيم الوقت والجهد وترتيب الاولويات هما الاسباب الرئيسية في التوفيق بين الحياة الاسرية والحياة العملية.. وشددت علي ان المرأه العاملة يجب ان توفق بينهما ولا تفضل حياة علي الاخري .
