علق الدكتور ياسر عبدالعزيز الخبير الإعلامى, على انتشار الإعلانات المبهمة لمرشحين بأعينهم فى الانتخابات الرئاسية المرتقبة, التى تتكلف ملايين الجنيهات, قائلاً: "هناك الكثير من جماعات المصالح التى تسعى لخدمة مرشح بعينه للانتفاع بمصالح معينة بعد فوزه فى الانتخابات". وأضاف "عبدالعزيز", فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد", اليوم السبت, أن رجال الأعمال هم من يقفون وراء الحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسه لثقتهم العمياء فى المكاسب التى ستعود عليم فور فوز مرشحهم, تطبيقاً لمبدأ "قدم السبت تلاقى الأحد". وأوضح الخبير الإعلامى, أن هذه الحملات الدعائية تتم خارج إطار القانون, موضحاً أن الوقت المخصص لانتشار الدعاية لم يعلن بعد, مستنكراً انتشار هذه الإعلانات بدون رقيب, متسائلاً: "أين الرقابة من تلك الإعلانات؟".