أكد إبراهيم سعودى المتحدث الرسمى باسم حركة "محامون من أجل العدالة", أن سبب رفضهم للنقيب سامح عاشور نقيب المحامين هو أن له أهدافا سياسية خاصة يستغل النقابة فى تحقيقها, لافتًا إلى أنه منذ توليه منصب النقيب ولا يوجد تحصين لأموال المحامين لدى الحكومة ولا توجد كرامة للمحامين. وأضاف سعودى فى مؤتمر "حملة لا يمثلنى" بنادى نقابة المحامين بالعجوزة, اليوم –الخميس-, أن حملة "لا يمثلنى" حققت إنجازات ينبغى التفاخر بها من أهمها "أنها فرضت كلمتها بجعل كلمة الجمعية العمومية هى العليا بانعقاد جمعية عمومية لسحب الثقة فى 20 مارس الجارى", مشيرًا إلى أن النجاح الوحيد الذى حققته الحملة هو تذكير الدكتور سامح عاشور بمنصبه كنقيب للمحامين فهذا يكفى. وأعلن المتحدث الرسمى للحركة أن الحملة لن ترشح قياداتها إلى أى منصب فى حال سحب الثقة من المجلس الحالى, فضلا عن عدم دعمها لأى مرشح عقب سحب الثقة, معربًا عن رفض الحملة لكل الوجوه السابقة وهم رموز الإخوان والحزب الوطنى. كما أشار سعودى إلى أن الحملة ستضع ضوابط على من يترشح لمنصب النقيب والمتمثلة فى وضع المواصفات التى يتطلبها المنصب, كما سيؤخذ إقرار على المرشح بعدم السعى وراء أى منصب سياسى, وإذا حدث فعليه ترك منصبه فى النقابة. وقال سعودى: إن حركة "محامون من أجل العدالة" لا تمثل كافة المحامين, بل تمثل قطاع كبير من المحامين الغاضبين قائلا: "سوف نثبت أنهم الغالبية".