أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين فى جنيف اليوم الثلاثاء، عن حادث مأساوى جديد تعرض له قارب يقل مهاجرين ولاجئين من إثيوبيا والصومال كانوا فى طريقهم إلى اليمن حين تعرض القارب لعواصف شديدة أدت إلى غرقه. وأشار أدريان إدواردز المتحدث باسم المنظمة الدولية - فى مؤتمر صحفى اليوم - إلى أن القارب الذى كان يقل 77 رجلا وأمرأة وطفل بينهم 31 من الصومال و46 من أثيوبيا، تم إنقاذ 33 من ركابه، فى حين أن 44 آخرين مازلوا فى عداد المفقودين. ونوه المتحدث إلى أن المأساة الجدية هى الأكثر أهمية بين الحوادث التى واجهت مهاجرين ولاجئين أفارقة يعبرون إلى اليمن منذ العام الماضى - لافتًا إلى أنه رغم ذلك فإن عدد الأشخاص الذين يقومون بتلك الرحلات الخطرة قد انخفض من أكثر من 107 آلاف فى عام 2012 إلى حوالى 65 ألف فى العام الماضي. وأضاف أن عدد من عبروا خليج عدن إلى اليمن خلال الشهرين الأولين من العام الجارى بلغ فقط 2717 شخصًا. ودعا المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، المنظمات الإقليمية والدولية والحكومات لبذل كل الجهد من أجل وضع حد لتلك الرحلات الخطرة والتى يتعرض فيها اللاجئون والمهاجرون إلى سوء المعاملة والاغتصاب والتعذيب على أيدى عصابات التهريب والإتجار فى البشر.