قال محمد الأباصيرى, الداعية السلفى, إن قرار المملكة العربية السعودية باعتبار الإخوان جماعة إرهابية جاء متأخرًا للغاية وأخشى أن يكون بعد فوات الأوان، فلقد تغلغلت هذه الجماعة الإرهابية فى مفاصل الدولة السعودية بشدة بما يشابه انتشار السرطان فى الجسد وهو ما يصعب معه اقتلاعها. وأضاف الأباصيرى فى بيان له: "لقد انتشر أفراد هذا التنظيم داخل المجتمع والدولة السعودية بطريقة مخيفة واستغلوا اليد الرحيمة التى مدت لهم بالعون والأمان من الخليجيين عمومًا والسعوديين خصوصًا فعضوا اليد التى امتدت لهم بالإحسان والخير بل قطعوها وسيطروا على كل شىء، وحولوه لصالحهم وعملوا ضد مصالح الدول والشعوب التى أطعمتهم من جوع وآمنتهم من خوف". وتابع:"لقد سيطر الإخوان هناك على كلِ شىء بدايةً من المدارس والمعاهد التعليمية والجامعات مرورًا بالهيئات العلمية الرسمية كهيئة الفتوى وكبار العلماء ليستغلوها لمصالحهم وللترويج لأعمالهم وأفكارهم . فى السياق ذاته قال الأباصيرى:" الإخوان استطاعوا بمكرهم اختراق الأسر والعائلات والقبائل الكبرى مثل أسرة محمد بن عبد الوهاب نفسه ويكفى الإشارة إلى أن وزير الشئون الإسلامية والأوقاف السعودى إخوانى جلدٌ وهو ينتمى لأسرة ابن عبد الوهاب ويدعى صالح آل الشيخ.