أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية رسميا أن الفلسطينيين سيسعون للحصول على اعتراف بدولة مستقلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وجاء الإعلان عقب اجتماع لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قال خلال الاجتماع "إن الذهاب إلى الأممالمتحدة أمر لا بد منه إذا فشلت المفاوضات، وإنه حتى الآن لم يأتنا مشروع مقبول لاستئناف المفاوضات على أساس الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين ووقف الاستيطان". وأضاف عباس "أنه (حتى) الآن لم يأت هذا المشروع وبالتالي سيكون خيارنا في سبتمبر المقبل الذهاب إلى الأممالمتحدة للحصول على قرار بعضوية فلسطين في هذه المؤسسة الدولية". ودعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه في بيان تلاه عقب الاجتماع كل الدول بلا استثناء إلى دعم جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقالت القيادة إن هذا التوجه "يعزز المساعي الهادفة إلى استئناف المفاوضات على أسس جدية ولا يتعارض معها". واعتبرت أن التوجه للأمم المتحدة " يأتي "انطلاقا من قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين منذ عام 1947 وعملا بحق تقرير المصير لجميع الشعوب وفق ميثاق الأممالمتحدة". وأوضحت الولاياتالمتحدة ودول أوروبية من بينها ألمانيا أنها ستعارض "الإعلان الأحادي الجانب" في سبتمبر المقبل ، إلا أن دولا أخرى مثل البرازيل والأرجنتين أكدت دعمها لهذا الجهد. وتجمدت عملية السلام خلال العامين الماضيين، منذ تولى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السلطة،وقد انتهت آخر محاولة لإحياء عملية السلام في سبتمبر الماضي.