رحب الدكتور أحمد دراج – القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير- بقرار استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى، قائلاً: "قرار مناسب ولكنه متأخر لأن أداء الحكومة كان أداء رديئاً". وأكد "دراج" فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، اليوم –الاثنين-، أن حكومة الببلاوى كانت حكومة رد فعل وليست حكومة فعل وأنها كانت تتصرف بنوع من الانتقائية فى العديد من المواقف، مشبهها بحكومة هشام قنديل وعصام شرف. ووصف القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير حكومة الببلاوى بأنها حكومة كانت تمشى إلى الخلف ولم تنظر إلى المستقبل، مشيراً إلى أن المشاكل تفاقمت فى عهدها ولم تستطع تقديم الحلول لها فى الوقت المناسب. وتمنى "دراج" من الحكومة القادمة أن تستطيع التعامل مع الأزمات وأن يكون هناك بحثا جديا مع الكفاءات، قائلاً: " ليس من الضرورى أن تتكون الحكومة من 35 وزيرا كما كانت حكومة الببلاوى على أن يتم الاكتفاء ب15 وزيرا فقط من الكفاءات يقومون بإدارة البلاد". وشدد "دراج" على ضرورة إنشاء وزارتين جديدتين الأولى خاصة بقطاع الأعمال لتحمى المال العام، والثانية للثروة المعدنية بعيداً عن وزارة البترول، موضحاً أن وزارة البترول تدير الثروات المعدنية بطريقة خاطئة. وأوضح أن أداء الحكومة الجديدة ليس بالضرورة أن يكون هناك وقتا لها لإثبات كفاءتها وإنما سيظهر من أول يوم لها عندما تتخذ خطوات مناسبة فى الوقت المناسب ولا تكون من حكومة الببلاوى وقنديل وشرف.