أعلن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو انه امر بطرد 3 موظفين قنصليين للولايات المتحدة، متهما اياهم بلقاء طلاب من المتظاهرين المعارضين لحكومته. وأضاف مادورو أنه اصدر الامر لوزير الخارجية باعلان 3 موظفين قنصليين امريكيين اشخاصا غير مرغوب فيهم والمبادرة إلى طردهم من سفارة الولاياتالمتحدةالامريكية. وقال «فليتآمروا فى واشنطن». وتشهد فنزويلا منذ اسبوعين تظاهرات طلابية تطورت الأسبوع الماضى إلى مواجهات عنيفة اسفرت عن سقوط 3 قتلى واكثر من 60 جريحا. واتهمت الحكومة الفنزويلية الولاياتالمتحدة بمحاولة دعم واضفاء مشروعية إلى ما وصفته بمحاولات زعزعة الديمقراطية الفنزويلية، ردًا على وزير الخارجية الامريكى جون كيرى الذى أدان العنف العبثى الممارس بحق المتظاهرين. وأمر مادورو فى نهاية سبتمبر بطرد ثلاثة دبلوماسيين امريكيين بينهم القائمة بالاعمال فى السفارة الامريكية كيلى كيدرلينج المتهمة بدورها بالتآمر مع المتظاهرين. ودعا ليوبولدو لوبيز احد قادة الحركة الاحتجاجية إلى تجمع جديد اليوم. وصدرت بحق لوبيز مذكرة توقيف على علاقة باعمال العنف الأسبوع الماضي. وقال لوبيز فى شريط فيديو بثه على حسابه فى موقع تويتر «أود أن أدعوكم جميعا هذا الثلاثاء فى 18 فبراير للتوجه من ساحة فنزويلا - حيث لاح لجميع الفنزويليين فى 12فبراير امل بالتغيير - إلى وزارة الداخلية والعدل». وأضاف زعيم المعارضة بعد 4 ايام من الصمت «ان قرر أى كان توقيفى بشكل غير شرعي، فسوف اتحمل هذا الاضطهاد وهذا القرار الجائر من قبل الدولة.. لا اخشى شيئا ولم ارتكب اى جرم». واكد ميجيل رودريجيز وزير العدل اصدار مذكرة توقيف ضد زعيم المعارضة لاتهامه بالمسئولية فى اعمال العنف التى تخللت التظاهرة فى 12 فبراير. وتعهد ليوبولدو لوبيز المنسق الوطنى لحزب «الارادة الشعبية» المعارض بنقل عريضة فى نهاية مظاهرة اليوم تطالب الحكومة بتحمل مسئولياتها فى سقوط قتلى الاسبوع الماضى واطلاق سراح آخر 14 شابا من بين مائة تعرضوا للاعتقال. وقدم انريكى كابريليس حاكم ولاية ميراندا (شمال) وابرز وجوه المعارضة دعمه للوبيز. واعلن المرشح السابق للرئاسة فى ابريل 2013 انه سيدعو قريبا إلى تظاهرة جديدة ضد المشكلات الاقتصادية ومشكلات العنف فى فنزويلا.