واصل أمس الأحد ما يقرب من 850 عاملاً وموظفاً بشركة المنتزه للاستثمار والسياحة بالإسكندرية، اعتصامهم لليوم الثامن عشر على التوالي أمام بوابات قصر المنتزه «التابع لرئاسة الجمهورية» بعد أن قاموا بغلقها بالجنازير والإقفال، كما قاموا بغلق مبنى الإدارة ومركز «الجيرى لاند» ودورات المياه وغلق الشاطئ وتم منع المواطنين من الدخول وامتنعوا عن صرف التذكر. طالب المعتصمون بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة الذي قام بتعيينه رئيس الوزراء الاخوانى السابق هشام قنديل، كما طالبوا بفسخ عقد وزارة السياحة مع شركة المنتزه على ان تتولى وزارة السياحة ادارة منطقة قصر المنتزه بصفة مؤقتة ومنح العاملين شهرين من كل سنة مكافأة نهاية خدمة عند الاحالة للمعاش او للوفاة او العجز الكلى على ان يكون طبقا لآخر اجر اساسى حصل عليه العامل المحال للمعاش او المتوفى وتطبيق الكادر الوظيفي على العاملين بالمنطقة وتعديل الحافز الشهري للعاملين بنسبة 200% من الراتب الاساسى وبدون حد أقصى وتطبيق العلاج الأسرى للعاملين بالمنطقة وبحث التسويات المالية المتأخرة للعاملين وصرف الأرباح فى موعدها المحدد مع زيادتها وعدم المساس بأى ميزة عينية او مالية اكتسابها العاملون بالمنطقة خلال الفترة السابقة. قال العمال: إن رئيس مجلس إدارة الشركة تركهم وسافر إلى خارج مصر وقبل سفره أبلغ الشرطة بالاعتصام وتم فض الاعتصام بالقوة مرتين وعدنا مرة أخرى.