قررت وزارة الصحة والسكان إصدار بيان ، في أيام السبت والثلاثاء من كل أسبوع ، لإعلان الحالات التي يتم ترصدها من ڤيروس الإنفلونزا الموسمية A/H1N1 الذي كان يسمى في عام 2009 بإنفلونزا الخنازير والذي أعلنت منظمة الصحة العالمية سنة 2010 أنه يعتبر ضمن ڤيروسات الإنفلونزا الموسمية وسيستمر في الانتشار بمعدلات منخفضة ويتوقع زيادته في فصل الشتاء وهو موسم انتقال المرض. وأوضحت الوزارة أن هذا الأمر يأتي تيسيراً على وسائل الإعلام وأيضاً التزاماً بالشفافية مع الرأي العام بعد أن قامت الوزارة بعقد مؤتمرات صحفية وإصدار بيانات إعلامية بصفة منتظمة خلال الفترة الماضية لإعلان حقيقة موقف مرض الإنفلونزا الموسمية في مصر والإجراءات والاحتياطات التي تتبعها وزارة الصحة للتعامل معه. وأكدت الوزارة ما سبق وأن ما أعلنته عن أن ڤيروس الإنفلونزا الموسمية AH1N1 هو الڤيروس السائد من ضمن الأنواع الأخرى على مستوى العالم حيث يمثل 80٪ من الحالات في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا والصين، ويمثل 79٪ من الحالات التي تم ترصدها لمرض الإنفلونزا بجمهورية مصر العربية هذا الشتاء بداية من 1 ديسمبر حتى اليوم. وتكرر وزارة الصحة ما سبق وأعلنته من ضرورة توخي الحذر من قبل الفئات عالية الخطورة والتي تشمل (الحوامل، كبار السن فوق 65 عام، الأطفال أقل من سنتين، مرضى الأمراض التنفسية والجهاز الدوري، أصحاب السمنة المفرطة، ارتفاع نسبة السكر في الدم) وأن يتوجهوا للكشف الطبي فور شعورهم بأعراض الإنفلونزا والتي تشمل ارتفاع درجة الحرارة، التهاب الحلق، الرشح، السعال؛ وأن على الفئات الأخرى أن تستشير الأطباء حال الإصابة بن الأعراض لمدة تزيد عن 48 ساعة. أعلنت الوزارة ان آخر الأرقام التي تم رصدها بجمهورية مصر العربية حتى مساء يوم السبت 8 فبراير 2014 هي : إجمالي الحالات شبيهة الإنفلونزا التي تم الكشف عليها منذ بداية شهر ديسمبر 2013 حتى الآن: 339،483 حالة إصابة ، إجمالي الحالات التي تم رصد إصابتها بأعراض تنفسية شديدة وتم حجزها بالمستشفيات منذ بداية شهر ديسمبر 2013 حتى الآن: 1376 حالة إصابة ، إجمالي الحالات التي تم رصد إصابتها بأعراض تنفسية شديدة وتم تشخيصها بالڤيروس الموسمي A/H1N1 منذ بداية شهر ديسمبر 2013 حتى الآن: 318 حالة إصابة ، إجمالي الحالات المتوفية نتيجة إصابتها بأعراض تنفسية شديدة نتيجة لڤيروس A/H1N1 الموسمي منذ بداية شهر ديسمبر 2013 حتى الآن: 38 حالة وفاة . وذكرت الوزارة في بيانها ان جميع الحالات التي يتم تشخيصها يتم تحليل عيناتها بالمعامل المركزية لوزارة الصحة والسكان وأيضاً بالمعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية ، و ان 80٪ من حالات الوفاة المسجلة كان لمصابين يحملون عامل أو أكثر من عوامل الخطورة.