تقدم محمد عطوة، مدير عام البرامج الإخبارية بقطاع الأخبار، بطلب للدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام، وعصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، طالباً نقله من القطاع هرباً من جحيم صفاء حجازى التي تعمدت حرمانه من ثلث راتبه الشهرى منذ توليها المنصب في سبتمبر الماضى، بعد أن أمضى 35 عاماً في خدمة أخبار التليفزيون بسبب خصومة شخصية بينهما. وأكد في التحقيقات التي أجريت معه في الإدارة المركزية للشئون القانونية برئاسة الاتحاد، أن صفاء حجازى كانت مختلفة معه في الرأي قبل توليها رئاسة القطاع وتتعمد استغلال السلطة للتنكيل بكل من يعارضها. وقال: أرجو أن تتم مراجعة مستحقات جميع العاملين، وهناك البعض لا يأتي للقطاع أصلاً ويحصل علي كامل مستحقاته. وقال: أعلم تماماً حدود وظيفتي ولست صغيراً حتي يتم التنكيل بي لهذه الدرجة ولم يتبق لي سوي عام واحد للخروج للمعاش. واستمرار هذا الوضع سيحرمني من درجة مدير عام في شهر يونية القادم، وهو موعد التجديد السنوي للوظيفة والدرجة، للأسف الشئون القانونية أقرت بحق رئيس القطاع في الخصم لأي موظف أو قيادة، دون أن يستطيع أحد محاسبتها. عطوة أكد في النهاية أنه مصر علي التصعيد ضد صفاء حجازى حتي يسترد حقه. يذكر أن هذا التحقيق أجري بناء علي طلب وزيرة الإعلام.