أعلنت الدكتورة مها الرَّبَّاط وزيرة الصحة والسكان عن إعداد خطة طوارئ شاملة لتأمين استمرار تقديم الخدمة الطبية، وعدم تأثرها أثناء الإضراب الجزئى للأطباء غدًا. وأشارت إلى أن الإضراب لا يشمل خدمات الطوارئ بمرافقها من معامل وأقسام أشعة والعمليات الطارئة والغسيل الكلوى والحضانات والرعايات والحالات الحرجة والحميات والإسعاف وأى خدمة طبية عاجلة، ولا التطعيمات أو استخراج شهادات الوفاة والميلاد. وأضافت وزيرة الصحة "إن الخطة تقضى بوقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بهيئة ومرافق الطوارئ والإسعاف على مستوى الجمهورية قبل وأثناء الإضراب ، إضافة إلى التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة فى وحدات الطوارئ والرعايات والأقسام الداخلية ومنافذ الصرف". وأوضحت أنه تم رفع درجة الإستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية، إضافة إلى دعم المستشفيات باطباء فرق الانتشار السريع المركزية ومن المحافظات، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبًا لأى طوارئ. وقالت الربَّاط "إنه قد تقرر استمرار التعاون والتكامل مع المستشفيات الجامعية فى مختلف المحافظات وكذلك مستشفيات القوات المسلحة والشرطة لاستيعاب المرضى فى هذه الأيام وتقديم الخدمة من خلالهم". وأعلنت وزيرة الصحة عن استمرار تخصيص رقم - 137 - المجانى لتلقى شكاوى المواطنين بخصوص أى قصور فى الخدمة الطبية خلال هذه الأيام بالإضافة إلى رقم 123 لتلقى اتصالات المواطنين بهيئة الاسعاف و 16474 بغرفة عمليات الرعاية العاجلة.