بدأت جمعية نهوض وتنمية المرأة, تنظيم برنامج "أحلام البنات" وذلك بالتعاون مع مؤسسة "ستار كير"، ويستهدف تمكين الفتيات فى المرحلة العمرية من سن 12 إلى 17 سنة لفترة دراسية ممتدة حتى 4 شهور ، حيث تم افتتاح عدد 2 فصل" أحلام بنات"، ب منطقة عزبة خير الله بحى مصر القديمة بإجمالى عدد 40 فتاة، وجارى فتح عدد 11 فصلا ل"أحلام بنات" آخرين بنفس المنطقة بإجمالى عدد 220 فتاة وذلك بنهاية الشهر الحالى. وأكدت الدكتورة إيمان بيبرس, رئيس الجمعية, أن البرنامج يستهدف رفع كفاءة آلاف الفتيات المتسربات من التعليم وإكسابهن المهارات الحياتية اللازمة التى تساعدهن على اتخاذ قراراتهن بأنفسهن، وعلى أن يصبحن قيادات تفيد مجتمعاتهن. وأوضحت بيبرس أنه نظراً لاهتمام الجمعية بتوسيع دائرة انتشار برنامج "أحلام بنات" فى مناطق عمل الجمعية، فقد تم افتتاح 4 فصول "أحلام بنات" تضم 80 فتاة فى منطقة "منشية ناصر "وجارى فتح الفصل الخامس فى آواخر هذا الشهر يناير2014. وقالت بيبرس: إنه فى إطار البرنامج تم افتتاح فصول "محو أمية" وذلك للقضاء على أمية الفتيات لضمان نجاح البرنامج، حيث تم افتتاح 3 فصول فى منطقة عزبة خير الله بحى مصر القديمة، ومن المقرر فى أوائل الشهر القادم أن يتم فتح 10 فصول جديدة فى نفس المنطقة، إلى جانب 4 فصول أخرى فى منطقة منشية ناصر، وجارى عمل بروتوكول تعاون بين الجمعية والهيئة العامة لمحو أمية الكبار وذلك لاستهداف فئات عمرية من سن 13 عاماً بدلاً من 16 عاماً، وهو مايعد سبق للجمعية فى استهداف هذه الفئة العمرية لمحو أميتهن. وأشارت بيبرس أن الفتيات يتم اختيارهن من غير المتزوجات ويكن متسربات من والائى لم يدخلن مدارس من قبل ويحتوى كل فصل على 20 فتاة، ومدة الفصل تستمر7 أشهر، يتم من خلالها إكسابهن مهارات حياتية مختلفة تؤهلهن للإندماج مع العالم الخارجي، والمشاركة الإيجابية والقدرةعلى اتخاذ القرارات، إلى جانب تقديم ندوات التوعية الصحية والسياسية لهن. ذكرت بيبرس بأنه فى نهاية كل شهر يتم عمل اختبارات للفتيات، ويتم إهداء هدايا رمزية للمتميزات منهن لتحفيزهن على التقدم المستمر فى البرنامج ، كما أنه من المتوقع بنهاية هذا العام أن يتم محو أمية عدد 200 فتاة فى منطقة مصر القديمة، إلى جانب محو أمية 100 فتاة أخرى فى منطقة منشية ناصر. يذكر أن برنامج "أحلام البنات" تم تأسيسه عام 1999، وبدأت الجمعية فى إعادة تنفيذه عام 2013 لرفع كفاءة آلاف الفتيات المتسربات من التعليم واللائى حرمن من الفرص التى تساعدهن فى اختيار مستقبلهن المهني، بالإضافة إلى إكسابهن المهارات الحياتية اللازمة ليصبحن أكثر إنتاجية فى المجتمع وليخرج منهن قيادات مثمرة يستفيد منها المجتمع ككل.