انهي موظفو قصر العيني تظاهراتهم التي بدأت صباح اليوم داخل المستشفي وامام مكتب عميد كلية الطب للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى وتسجيلهم ضمن التأمين الصحى وزيادة الحوافز. جاء ذلك بعد ان وعد د-علاء ماهر مدير مستشفيات قصر العينى الموظفين بحل مشكلة التأمين الصحي بفتح عيادة خاصة لاستقبالهم على مدار اليوم و الليلة مساواة مع اعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة. وحول مطلب المساواة ماديا مع موظفى جامعة القاهرة اكد انة سيتم تأجيله حتى 11 فبراير المقبل بعد اعتماد الموازنة الجديدة للجامعة لمعرفة الفروق المادية. كما طالب حسين خيرى عميد كلية الطب بتشكيل لجنة مكونة من 10 افراد للقاء رئيس جامعة القاهرة صباح الغد لطرح مشاكلهم. كان موظفو قصر العينى المحتجون قد قاموا بالاحتشاد أمام مكتب د.حسين خيرى عميد كلية الطب داخل المستشفى بعد انتهاء اجتماعه معهم بحضور جمال شوقى رئيس شئون العاملين بالمستشفى. واعتبر المحتجون حديث عميد الكلية ومسئول الموظفين ووعودهم بحل الأزمة مجرد مسكنات لتهدئة الأوضاع ولن ينفذ منها أى شىء. وأكد المتظاهرون استمرارهم فى الاعتصام حتى يتم تحقيق مطالبهم, مشددين على عدم تنازلهم عن مطالبهم مهما كانت الوعود مرددين هتافات "مظلومين", و"يا نصار قول الحق احنا موظفينك ولا لا". وكانت مشادة كلامية قد نشبت بين قوات الأمن المتواجدة بمحيط مستشفى قصر العينى وبين بعض المتظاهرين من موظفى قصر العينى الذين قطعوا الطريق أمام المستشفى. وحاولت قوات الأمن إجبارهم على فتح الطريق وامتنع المتظاهرون عن ذلك مرددين هتافات "موتونا موتونا مش ماشين". وفى نفس السياق توجه عدد من القيادات الشرطية للتفاوض مع المسئولين بالمستشفى فى محاولة لتهدئة الأوضاع والوصول لحل للمشكلة حتى لا تتصاعد. فيما قام المتظاهرون بوضع الحواجز الحديدية على مسافة قريبة من المدخل الرئيسى للمستشفى ومنعوا بعض اساتذة كلية طب من المرور بسياراتهم مما أدى لنزول عميد كلية طب الدكتور"حسين خيرى" إلى المتظاهرين, وحذرهم أن قطع الطريق ليس من مصلحة أحد وأنه حال تصاعدت الأمور سيأمر بدخول الأمن وفض هذه التظاهرة.