أكد الدكتور عماد الدين عدلى، رئيس المكتب العربى للتنمية المستدامة، أن خارطة الطريق تحقق مطالب هذا الشعب بالدستور وانتخابات الرئاسة والبرلمان وهذا سعياً لتحقيق العدالة الاجتماعية. وطالب بضرورة تفعيل دور اللجنة الفنية للتنمية المستدامة مضيفًا أن هناك فارقاً كبيراً بين مصر قبل 2014، وبعدها ففى هذا التاريخ 27 يناير عام 1997 احتفلت مصر بيوم البيئة العربى. وأعرب عماد الدين خلال مؤتمر رؤية مصر نحو تنمية خضراء عن سعادته أنه بعد أيام قليلة من إعلان دستور مصر 2014 الذى وضع أسس التنمية المستدامة. وأكد على مفاهيم ثورتى يناير ويونيو والتوافق المصرى والآن الحديث عن مستقبل مصر بعد 2014 فى إطار الشراكة الوطنية بين المنتدى المصرى للتنمية المستدامة والوزراء المعنيين تحت شعار التنمية الخضراء وهو شعار مصغر للتنمية المستدامة. وشدد عماد الدين على أهمية موارد الدولة الطبيعية قائلا هى ملك للشعب مطالبًا بضرورة عدم استنزافها والحفاظ عليها؛ بالإضافة للحفاظ على الموارد المائية ونهر النيل وتجريم من يلوثها. الجدير بالذكر أن المؤتمر اليوم سيناقش عدة قضايا رئيسية هامة من خلال عدة محاور منها الطاقة كركيزة للتنمية المستدامة فى مصر وذلك بتبنى إستراتيجية واضحة فى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة كرؤية للمستقبل تتضمن تحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها كما يناقش المؤتمر محور الصناعة الخضراء ومفهومها؛ وما ينتج عنها من زيادة الإنتاج بما لا يخل بالنظم الطبيعية ويحد من الاحتباس الحرارى ويحمى البيئة إلى جانب مناقشة محور الموارد المائية والحفاظ على نهر النيل ومحور البناء الأخضر والرؤية المستقبلية نحو بناء مشروعات عمرانية تعتمد على العمارة الخضراء؛ بالإضافة إلى محور تنمية السياحة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجى الذى تذخر به مصر. كما يتم خلال المؤتمر مناقشة موضوعات التحول إلى الاقتصاد الأخضر من خلال خفض الضغوط على البيئة وتقليل أحمال التلوث والحد من استهلاك الموارد والتنمية الزراعية والاستفادة من طاقة الكتلة الحيوية، وإدراجها ضمن مصادر الطاقة المتاحة فى مصر ووضع الآليات التى تشجع على الاستثمار فى مشروعات جمع ونقل وتدوير المخلفات الزراعية.