اكد الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزارء انه من الضرورى ان تدلف مصر الثورة الى المستقبل بخطى ثابتة قاثمة على التحقيق المستدام تنمويا واجتماعيا واقتصاديا ..مشيرا ان مصر نجحت فى المرحلة السابقة من اصدار اول تقرير مدنى وطنى يرصد واقع التنمية المستدامة فى مصر من حيث الجهود والانجازات ويمكن ان نطلق عليه تقرير الظل حول التنمية المستدامة فى مختلف المجالات والتى تجاوزت اكثر من 16 قضية اساسية فى مقدمتها الامن المائى والغذائى والطاقة والمخلفات الصلبة ..جاء ذلك خلال كلمته التى القتها نيابة عنه الدكتور ليلى اسكندر وزيرة شئون البيئة فى المؤتمر الذى نظمتة وزارة شئون البيئة امس بالتعاون مع المنتدى المصرى للتنمية المستدامة تحت شعار " نحو رؤية للتنمية الخضراء فى مصر " تحت رعاية الد.كتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء بحضور وزراء التخطيط والسياحة والصناعة والموارد المائية والرى والقوى العاملة والعديد من منظمات المجتمع المدنى والهيئات الدولية والأتحاد الاوروبى اضافة الى نخبة من العلماء وخبراء العمل البيئى فى مصر والعالم . واضاف الببلاوى ان مصر المستقبل لن تقوى الا بسواعدنا ولن تجابه التحديات التى تعترض مسيرتها الا بتوحدنا وشراكتنا القوية وان بهذه الوحدة والتوافق حول الدستور الجديد ستحقق اهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو لتبقى مصر دائما قومية شامخة بكل ابنائها . وأوضحت أسكندر أن المؤتمر يأتى انطلاقا ليوم البيئة الوطنى فى مصر 27 يناير وتفعيلا لما يتضمنه دستور 2014 من مواد ترسخ للتنمية المستدامة فى مصر وإدماج معاييرها فى كافة مناحى الحياة مراعاة لحقوق الأجيال القادمة وضمانا لتحقيق عدالة إجتماعية بين ابناء هذا الوطن وقالت ان هذا الملتقى يسعى الى التخطيط نحو الأنطلاق الى تنمية خضراء فى كافة المجالات ومنها الطاقة والصناعة والزراعة والسياحة والأقتصاد وغيرها، تلك التنمية التى تواكب الأتجاهات العالمية وتعيد مصر بين مصاف الدور الرائدة . فيما اكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى والموارد المائية على اهمية تطبيق مفهوم الاقتصاد الاخضر لتأمين مسار صحيح للتنمية المستدامة فى مصر مشيرا انه يحد من انبعاثات الكربون ويتم فيه استخدام الموارد بكفاءة من خلال استثمارات تقلل من انبعاث الكربون والتلوث وتدعم كفاءة استخدام الموارد والطاقة وان المرحلة الحالية بكل ما تحملة من تحديات تمنح صانعى القرار فرصة جيدة لصياغة تطور رؤية مستقبلية للتنمية فى مصر بما يتفق مع الاولويات والمطلبات الاساسية فى ضوء الاتجاهات للتنمية المستدامة لتحقيق التنمية الاقتصادية موضحا ان المياه من اهم التحديات للتنمية فى مصر نتيجة للزيادة السكانية . وقال الدكتور اشرف العربى وزير التخطيط ان هذا المؤتمر يعكس اهتمام الدولة بقضية البيئة والتنمية الخضراء ومن هنا يأتى دور وزارة التخطيط فى تنفيذها على ارض الواقع.. مؤكدا ان الدولة خلال خطة الموازنة القادمة 2014-2015 ستتضمن عمل دراسة جدوى لاى مشروع جديد قبل تنفيذه لاستيفاء شروط الاثر البيئى على المجتمع وذلك فى إطار الشراكة القومية بين الحكومة المصرية وكافة الهيئات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدنى لوضع ملامح رؤية مستقبلية جديدة نحو تنمية إقتصادية خضراء تحقق تنمية مستدامة وتضمن حقوق الأجيال القادمة للعيش فى عدل ورخاء وسلام كما ناقش المؤتمر عدة قضايا رئيسية هامة من خلال عدة محاور منها الطاقة كركيزة للتنمية المستدامة فى مصر وذلك بتبنى إستراتيجية واضحة فى إستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة كرؤية للمستقبل تتضمن تحسين كفاءة الطاقة وترشيد إستهلاكها .. اضافة الى الصناعة الخضراء ومفهومها وما ينتج عنها من زيادة الأنتاج بما لا يخل بالنظم الطبيعية ويحد من الأحتباس الحرارى ويحمى البيئة ..الى جانب مناقشة محور الموارد المائية والحفاظ على نهر النيل ومحور البناء الأخضر والرؤية المستقبلية نحو بناء مشروعات عمرانية تعتمد على العمارة الخضراء بالأضافة الى محور تنمية السياحة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجى الذى تذخر به مصر . اكد الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزارء انه من الضرورى ان تدلف مصر الثورة الى المستقبل بخطى ثابتة قاثمة على التحقيق المستدام تنمويا واجتماعيا واقتصاديا ..مشيرا ان مصر نجحت فى المرحلة السابقة من اصدار اول تقرير مدنى وطنى يرصد واقع التنمية المستدامة فى مصر من حيث الجهود والانجازات ويمكن ان نطلق عليه تقرير الظل حول التنمية المستدامة فى مختلف المجالات والتى تجاوزت اكثر من 16 قضية اساسية فى مقدمتها الامن المائى والغذائى والطاقة والمخلفات الصلبة ..جاء ذلك خلال كلمته التى القتها نيابة عنه الدكتور ليلى اسكندر وزيرة شئون البيئة فى المؤتمر الذى نظمتة وزارة شئون البيئة امس بالتعاون مع المنتدى المصرى للتنمية المستدامة تحت شعار " نحو رؤية للتنمية الخضراء فى مصر " تحت رعاية الد.كتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء بحضور وزراء التخطيط والسياحة والصناعة والموارد المائية والرى والقوى العاملة والعديد من منظمات المجتمع المدنى والهيئات الدولية والأتحاد الاوروبى اضافة الى نخبة من العلماء وخبراء العمل البيئى فى مصر والعالم . واضاف الببلاوى ان مصر المستقبل لن تقوى الا بسواعدنا ولن تجابه التحديات التى تعترض مسيرتها الا بتوحدنا وشراكتنا القوية وان بهذه الوحدة والتوافق حول الدستور الجديد ستحقق اهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو لتبقى مصر دائما قومية شامخة بكل ابنائها . وأوضحت أسكندر أن المؤتمر يأتى انطلاقا ليوم البيئة الوطنى فى مصر 27 يناير وتفعيلا لما يتضمنه دستور 2014 من مواد ترسخ للتنمية المستدامة فى مصر وإدماج معاييرها فى كافة مناحى الحياة مراعاة لحقوق الأجيال القادمة وضمانا لتحقيق عدالة إجتماعية بين ابناء هذا الوطن وقالت ان هذا الملتقى يسعى الى التخطيط نحو الأنطلاق الى تنمية خضراء فى كافة المجالات ومنها الطاقة والصناعة والزراعة والسياحة والأقتصاد وغيرها، تلك التنمية التى تواكب الأتجاهات العالمية وتعيد مصر بين مصاف الدور الرائدة . فيما اكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى والموارد المائية على اهمية تطبيق مفهوم الاقتصاد الاخضر لتأمين مسار صحيح للتنمية المستدامة فى مصر مشيرا انه يحد من انبعاثات الكربون ويتم فيه استخدام الموارد بكفاءة من خلال استثمارات تقلل من انبعاث الكربون والتلوث وتدعم كفاءة استخدام الموارد والطاقة وان المرحلة الحالية بكل ما تحملة من تحديات تمنح صانعى القرار فرصة جيدة لصياغة تطور رؤية مستقبلية للتنمية فى مصر بما يتفق مع الاولويات والمطلبات الاساسية فى ضوء الاتجاهات للتنمية المستدامة لتحقيق التنمية الاقتصادية موضحا ان المياه من اهم التحديات للتنمية فى مصر نتيجة للزيادة السكانية . وقال الدكتور اشرف العربى وزير التخطيط ان هذا المؤتمر يعكس اهتمام الدولة بقضية البيئة والتنمية الخضراء ومن هنا يأتى دور وزارة التخطيط فى تنفيذها على ارض الواقع.. مؤكدا ان الدولة خلال خطة الموازنة القادمة 2014-2015 ستتضمن عمل دراسة جدوى لاى مشروع جديد قبل تنفيذه لاستيفاء شروط الاثر البيئى على المجتمع وذلك فى إطار الشراكة القومية بين الحكومة المصرية وكافة الهيئات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدنى لوضع ملامح رؤية مستقبلية جديدة نحو تنمية إقتصادية خضراء تحقق تنمية مستدامة وتضمن حقوق الأجيال القادمة للعيش فى عدل ورخاء وسلام كما ناقش المؤتمر عدة قضايا رئيسية هامة من خلال عدة محاور منها الطاقة كركيزة للتنمية المستدامة فى مصر وذلك بتبنى إستراتيجية واضحة فى إستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة كرؤية للمستقبل تتضمن تحسين كفاءة الطاقة وترشيد إستهلاكها .. اضافة الى الصناعة الخضراء ومفهومها وما ينتج عنها من زيادة الأنتاج بما لا يخل بالنظم الطبيعية ويحد من الأحتباس الحرارى ويحمى البيئة ..الى جانب مناقشة محور الموارد المائية والحفاظ على نهر النيل ومحور البناء الأخضر والرؤية المستقبلية نحو بناء مشروعات عمرانية تعتمد على العمارة الخضراء بالأضافة الى محور تنمية السياحة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجى الذى تذخر به مصر .