قال المدير العام للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة فى دول مجلس التعاون الخليجى، الدكتور توفيق بن أحمد خوجة: إن نسبة الإصابة بمرض السكرى تجاوزت ال20% فى العديد من الدول الخليجية. وأضاف خوجة - فى تصريح صحفى على هامش أعمال حلقة العمل الخليجية عن (آليات تفعيل إعلان دبى حول داء السكرى والأمراض المزمنة غير المعدية) التى بدأت أعمالها اليوم - أن الإحصائيات والدراسات الوبائية أثبتت انتشار داء السكرى بصورة وبائية جعلت منه خطراً صحياً على المستوى الوطنى. وأشار إلى أن المجتمع الخليجى مصاب أو سيصاب بالسكرى بنسب مرتفعة إذا ما قورنت بدول أخرى وهو ما ظهر جليا بوجود خمس دول خليجية ضمن قائمة (أعلى عشر دول فى العالم) الصادرة عن الاتحاد العالمى للسكرى فى العام 2010. وأوضح، أن هذه الحلقة التى ينظمها المكتب التنفيذى لوزراء الصحة فى دول التعاون تعد محطة مفصلية فى تاريخ مكافحة داء السكرى والأمراض غير المعدية والمزمنة وتهدف إلى نقل خبرات الدول الخليجية وتوحيد الجهود فيما بينها لمكافحة هذا الداء الذى أضحى مشكلة صحية تعانى منها تلك الدول. وذكر أن هذه المجموعة من الأمراض غير المعدية وهى تحديداً (أمراض القلب الوعائية وداء السكرى والسرطان والأمراض التنفسية) تمثل حوالى 60% من أسباب الوفيات على المستوى العالمي؛ إضافة إلى التسبب بحوالى 47% من عبء (المرض) العالمى. وقال إن الدراسات التى أجريت مؤخراً أثبتت أن فئة الشباب والمراهقين هم أكثر أفراد المجتمع الخليجى إصابة بداء السكر، داعيا وزارات التربية والتعليم إلى تنظيم حملات توعوية للحد من التدخين وتناول الوجبات السريعة بكثرة.