أعلنت داليا زيادة – المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية – ان نحو 76 % من العينة التي خضعت للاستفتاء المركز الموازي على دستور 2013 في الفترة ما بين 31 ديسمبر حتى 9 يناير الجاري يتجهون نحو التصويت بالموافقة على مشروع الدستور الجديد والمقرر استفتاء الشعب عليه يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين . وأوضحت زيادة خلال مؤتمر المركز لإعلان نتائج الإستفتاء الموازي ان العينة المختارة لإجراء هذا الاستفتاء قد شملت قطاع القاهرة الكبري بمحافظاته « القاهرة – الجيزة – القليوبية » وبلغ تمثيله ما يقارب 59 % من العينة الكلية , هذا مع اختيار محافظة « الغربية » كممثلة عن محافظات الدلتا نظراً لثقلها السياسي التي تتمتع به , فيما كان لقطاع الشمال تواجد من خلال محافظة الإسكندرية وذلك لما تمثله المحافظة من أهمية كبرى وانها العاصمة الثانية لمصر بجانب إحداث العنف التي شهدتها من جانب الإخوان وفق قولها, بينما كانت « محافظة المنيا » ممثلاً عن محافظات الصعيد والوجه القبلي بسبب احداث العنف الطائفي التي تشهدها من الحين للآخر . واشارت زيادة الى أن الاستفتاء الموازي قد استند على ثلاثة اسئلة رئيسية أولها هل يوجد من الأساس نية للمشاركة من جانب المواطنين ام لا في الاستفتاء موضحة ان 78% من العينة قد أكدوا على حضورهم الاستفتاء للإدلاء بأصواتهم وهو ما وصفته بالنسبة القياسية في حال تحققها خلال الاستفتاء على مشروع الدستور يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري . بينما تمثل السؤال الثاني في تأييد الدستور او رفضه مضيفة ان نحو 76% من المشاركين في الاستفتاء الموازي قد أبدوا عزمهم على التصويت بنعم على مشروع الدستور في مقابل 24% سيصوتوا بلا , وقد تمحور السؤال الثالث حول هل قرار الموافقة او الرفض مستندة على دراية مسبقة بالدستور ام لا لتؤكد ان نحو 59% ممن قرروا التصويت بنعم قد استندوا على تكوين رأيهم من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة بينما كان 24 % قد بنوا اتجاهم من خلال قراءتهم للدستور بشكل مباشر بينما مثل نحو 17 % من العينة قد أوضحوا انهم لم يهتموا بالاطلاع على الدستور بشكل مسبق رغم موافقتهم عليه .