أعلنت الجماعة الإسلامية عن تأسيس حزب سياسي أطلق عليه "البناء والتنمية" تستند مرجعيته على أحكام الشريعة الاسلامية. وجاء الإعلان خلال المؤتمر الذى عقدته الجماعة ظهر اليوم بالنادى النهرى للمحامين وحضره لفيف من قيادات واعضاء الجماعة الاسلامية منهم طارق الزمر وصفوت عبد الغنى وعاصم عبد الماجد واسامة حافظ وعصام دربالة المتحدث الرسمى للجماعة باسم الجماعة. وأكد عاصم عبد الماجد أن الهدف الأساسى من إنشاء الجماعة للحزب هو مواجهة تعدد الاحزاب الليبرالية والشيوعية كما أن الحزب يهدف الى الحفاظ على الهوية الاسلامية والعربية لمصر ورفض كل محاولات التغريب والعلمنة والتصدى للفساد والانحراف الاخلاقى والعمل على تحقيق الاصلاح السياسى والتشريعى والدستورى ونشر مفاهيم القيم الاسلامية والتصدى لحملات التشوية التى تتعرض لها النظريات الاسلامية السياسية . ومن جهته فجر المهندس عاصم عبد الماجد مفاجأة أدهشت الحاضرين وهى رفضهم للدولة المدنية لأنها مصطلح غربى وهى مبدأ مسيحى دينى . وبدوره اكد صفوت عبد الغنى لبوابة الوفد رفض الجماعة تولى القبطى او المرأة لمنصب الرئاسة. وقال عبد الغنى: اذا ازيح من الدساتير الاوروبية مبدأ يشترط تولى المسيحى للرئاسة سوف ننزع هذا المبدأ من منهجنا وهو رفضنا لتولى قبطى للرئاسة فى المقابل ،كما أكد ان حدود الشريعة تطبيقها واجب ولكن الواقع هو الذى يشترط وقت وزمن وعلى من يطبق .